الرباط - الدار البيضاء اليوم
أصدرت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمي ،الحزب الاشتراكي الموحد ، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعية التنمية للطفولة والشباب ، بيانا استنكاريا تؤكد فيه ان السلطات المحلية بسوق السبت، بقيادة باشا المدينة وقائد المقاطعة الثالثة وعشرات من القوات المساعدة ورجال الامن وبتنسيق مع عامل الاقليم ، أقدمت، على اقتحام المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بسوق السبت، حيث تعتصم مؤطرات ومؤطري المركز الذين تم توقيف اجورهم
والذي قوبل بالاعتداء "الهمجي والوحشي المرفق بالضرب والتنكيل والسحل والسب،مما تسبب في إصابات بليغة للمعتصمات ومؤطر بالمركز ثم على إثرها نقل أربعة منهن في حالة خطيرة إلى مستشفى القرب لتلقي العلاجات الضرورية.وفق البيان.وأكدت الهيئات الديمقراطية والتقدمية والحقوقية بمدينة سوق السبت انها اجتمعت بشكل استثنائي يومه الأحد 08 نونبر 2020 وهي تستعرض هذه الوقائع الخطيرة لهذا الاعتداء الذي وصفته ب"الوحشي"، و الذي تعرض له الاعتصام السلمي للمؤطرات ومؤطري المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات ،
حيث عبرت هذه الهيئات عن ادانتها واستنكارها الشديد للاعتداء "الشنيع والوحشي" في حق نساء عزل،ومطالبتها وزير الداخلية بفتح تحقيق نزيه في واقعة الاعتداء التي تعتبر انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان ومسا خطيرا بالحق في الاحتجاج والاعتصام بقيادة باشا المدينة وبإشراف مباشر منه مع ترتيب الجزاءات القانونية. كما عبرت عن استنكارها الكبير رفض تسليم شواهد طبية للمعتدى عليهن من طرف مسؤولي مستشفى القرب بسوق السبت بأمر من باشا المدينة. وتضامنها المطلق واللامشروط مع المعتصمات والمعتصمين
من اجل انتزاع حقهم المشروع لاسترجاع اجورهم المسلوبة لمدة تزيد عن 3 أشهر وتحييهم على صمودهم في وجه أجهزة "القمع والتنكيل".وفق البيان ذاته. ودعت الهيئات عامل عمالة اقليم الفقيه بن صالح للاستجابة الفورية لمطالب المؤطرات والمؤطرين وتحمليها المسؤولية الكاملة لباشا المدينة عما ستؤول اليه الأوضاع الصحية الحرجة للمعتدى عليهن. ومطالبتها الجهات القضائية المختصة إلى افتحاص ميزانية المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات الممول من المال العام بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
قد يهمك ايضا:
هيئة حقوقية تُطالب بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات وفاة الحقوقي "طاهيري"