الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
احتج المئات من سكان قيادة "المرابيح" في إقليم سيدي قاسم على عدم توصلهم بالمبالغ المالية التي وعدتهم بها السلطات المحلية، مقابل مشاركتهم في حفلة استقبال البابا فرانسيس، الأسبوع الماضي في الرباط، متهمين رجال السلطة في الإقليم بالتلاعب في الاعتمادات المالية التي خصصت لهذا الغرض.
وتوصل السكان بمبلغ 30 درهما لكل فرد، إلى جانب وجبة غذائية خفيفة، مقابل نقلهم في حافلات إلى الرباط لتحية موكب الملك محمد السادس والبابا، وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء، مؤكدين أن الاتفاق كان يشير إلى حصولهم على مبلغ مائة درهم لكل فرد، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج أمام مقر قيادة "المرابيح"، مما استدعى تدخل القوات العمومية لفض هذه المظاهرة.
ووجّه السكان اتهامات إلى بعض أعوان السلطة بالتلاعب في المبلغ المالي الذي رُصد لتعويض المشاركين في الاستقبال، وفشلت محاولات ثنيهم عن الاحتجاج أمام مقر القيادة، ليتم الاستنجاد بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، في وقت فتحت فيه عمالة سيدي قاسم تحقيقا للكشف عن أي متورطين محتملين في الاستيلاء على جزء من المبلغ المخصص لتغذية وتعويض المشاركين في استقبال البابا.
واتسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى جماعة "سيدي الكامل" وجماعة "دار العسلوجي" ثم جماعة "الرميلة" في سيدي قاسم، بعدما تناهى إلى علمهم أن المبلغ الذي كان مخصصا لتعويض المشاركين في الاستقبال هو مائة درهم وليس ثلاثين درهما.
قد يهمك ايضا :
الملك محمد السادس يترأس جلسة تقديم خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني
تفاصيل الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بحضور البابا فرانسيس