الرباط - الدار البيضاء اليوم
شكّل قرار الملك محمد السادس، إطلاق عملية “مكثفة” للتلقيح ضد وباء كوفيد-19 خلال الأسابيع المقبلة، مناسبة للتوضيح بخصوص ما راج عن اعتزام المملكة العودة إلى الحجر الصحي الشامل، بعد الارتفاع المتزايد في الإصابات والوفيات والحالات الخطرة المسجلة في البلاد منذ شهر غشت الماضي.واعتبر منتدى القوات المسلحة الملكية “Far-Maroc”، بـ”الفايسبوك”، أنه باعطائه إشارة الانطلاقة للتحضير لحملة التلقيح الوطنية ضد وباء كوفيد19، يعطي الملك محمد السادس،الإشارة بأن العودة لحجر صحي شامل مستبعدة خاصة
وما يمكن أن تكبده من خسائر للاقتصاد الوطني.وأوضح ذات المصدر، “أن ذلك يؤكد الخط الاستباقي الذي سار عليه المغرب منذ اندلاع الأزمة الصحية، والتي مكنت البلاد من اعتماد بروتوكول صحي أثبت نجاعته وجنب المملكة عددا مهما من الوفيات”.وأضاف أن “انخراط المغرب مع عديد شركاء دوليين من أجل المشاركة في التجارب السريرية للقاحات عدة وتمرير طلبات بملايين الجرعات، سيمكن بلادنا في بداية الأمر من تلقيح ما يقرب من 80 بالمئة من المواطنين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة خلال 4 أشهر فور توفر اللقاح قبل متم السنة الجارية.
ومددت المملكة الأسبوع المنصرم العمل بحالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ مارس لمكافحة الوباء، شهرا آخر حتى 10 دجنبر.كما تفرض السلطات حظر تجول ليليا منذ مطلع شتنبر في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، الأكثر تضررا من تفشي الوباء، بالإضافة إلى قيود على التنقل من وإلى عدة مدن منذ يوليوز.وحذر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الأسبوع المنصرم من أن العودة لفرض حجر صحي “تظل خيارا قائما إذا خرج الوضع عن السيطرة.
قد يهمك ايضا:
ملك المغرب يهنئ ألفا كوندي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية غينيا