الرباط - الدار البيضاء اليوم
أرخت أزمة "كورونا" وحالة الطوارئ الصحية التي يمر بها المغرب بظلالها على عملية التجنيد الإجباري التي كان يفترض أن تنطلق عملية الإحصاء الخاصة بها في أبريل/ نيسان.ويُنتظر أن ينهي أول فوج استفاد من تداريب الخدمة العسكرية في سبتمبر/ أيلول المقبل، على أساس أن يتلوه فوج جديد، لكن الظروف الاستثنائية بسبب تفشي فيروس "كورونا" حالت دون تجهيز لوائح الفوج الجديد للمرشحين الذين سيتم انتقاؤهم ضمن الخدمة العسكرية.
وكشفت جريدة المساء أن مصالح وزارة الداخلية ألغت عملية إحصاء المستفدين، كما أجلت عمليات التجنيد الإجباري إلى وقت غير محدد، إذ من المنتظر أن يجري تحديد تواريخ لعمليات الإحصاء وبداية استفادة الفوج الثاني، بعد رفع حالة الطوارئ الصحية ونهاية فترة الحجر الصحي بشكل كلي.ولم تعلن وزارة الداخلية بعد عن فتح عملية الإحصاء من أجل التمهيد لانتقاء الفوج الثاني للخدمة العسكرية الإلزامية، في الوقت الذي فتح باب المباريات الخاصة لولوج صفوف الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية.وأطلقت وزارة الداخلية عملية إحصاء المغاربة الراغبين في أداء التجنيد سنة 2019 بين بداية أبريل إلى غاية يونيو من العام نفسه.
قد يهمك ايضا
"الداخلية" المغربية تفرض شروطًا على أرباب المقاهي والمطاعم لعودة استقبال الزبائن