الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
مثّل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الملك محمد السادس في احتفالات غينيا بذكرى عبد الاستقلال، حيث استقبله الرئيس الغيني، ألفا كوندي في العاصمة كوناكري، حيث عّبر عن اعتزازه بحضور ممثل للملك محمد السادس في هذه الاحتفالات، مبرزا تقديره الكبير لمجهودات ومبادرات الملك لتقوية التعاون جنوب-جنوب التي فتحت آمالا وأعطت نفسا جديدا للعلاقات الثنائية خدمة لمستقبل واعد لشعوب القارة الأفريقية.
من جانبه، تقدّم المالكي بتهاني الملك محمد السادس إلى الرئيس ألفا كوندي، ومن خلاله إلى الشعب الغيني بهذه المناسبة التاريخية، و"التي لها رمزية قوية في مسار كفاح الشعب الغيني والشعوب الأفريقية عامة من أجل الاستقلال".
واعتبر رئيس مجلس النواب أن الأمر يتعلق بمناسبة لاستحضار كفاح رموز القارة الأفريقية للدفاع عن استقلال شعوبها وتحريرها ووحدتها على أساس الاندماج، وكذا لاستحضار ما قام به الملك الراحل محمد الخامس إلى جانب قادة كبار بما سمي "مجموعة الدار البيضاء" سنة 1961، وفي مقدمتهم أحمد سيكو توري، وجمال عبد الناصر، وغوامين كروما، موديبو كيتا، وذكر أن هذه المجموعة دافعت عن الوحدة الترابية لدول أفريقيا وتحريرها وفق قيم السلم، وهي القيم الأصيلة التي بادروا من خلالها إلى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963.
والتقى المالكي، على هامش هذه الاحتفالات، ببعض رؤساء الدول الأفريقية، في مقدمتهم رئيس جمهورية النيجر، ورئيس جمهورية مالي، اللذين كلفاه بنقل تحياتهما وتقديرهما للملك محمد السادس. كما التقى رئيس مجلس النواب أعضاء ومسؤولين كبار في الحكومة الغينية الحالية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، وأعضاء بالحكومة ومستشارون للرئيس ألفا كوندي.