وجدة – هناء امهني
كشفت مؤسسة “حقوق الطفل”، تراجع المغرب إلى المرتبة 109 عالميا، بالنسبة لتكافؤ فرص التعليم لدى الأطفال المغاربة، والمساواة بين الجنسين لا تتوافق مع المادتين 28 و 29 من الاتفاقية المعتمدة من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989.
وحسب تقرير تحت عنوان “مؤشر حقوق الطفل” صادر عن المؤسسة، حظي المغرب بالمرتبة 75 عالميا، وفقا لـ “مؤشر حقوق الطفل” بموجب عام 2019، كما جاء متأخرا في المركز 92 في مجال الرعاية الصحية، وفي المركز 70 بخصوص مؤشر الحماية، الذي يستند على بيانات تتعلق بتشغيل الأطفال، وأخرى حول تسجيل المواليد، ومعدل بلوغ سن المراهقة.
وأبرز التقرير، بالنسبة ل”مؤشر الحق في الحياة”، أن المغرب حاز على المرتبة 93 عالميا، بناء على بيانات تتعلق بمعدل وفيات الأطفال، ومتوسط عمر الأطفال، ووفيات الأمهات، وأما في ما يتعلق بتوفير البيئة لملائمة ضمان احترام هذه الحقوق كاملة، حاز المغرب على مرتبة تتراوح بين 85 و 93 وفق هذا المؤشر الذي يستند على أساس نبذ التمييز ومراعاة المصلحة العليا للأطفال واحترام آرائهم ومشاركتهم، وتخصيص أعلى ميزانية متاحة من طرف الدولة، ومدى تعاونها مع المجتمع المدني في شأن حقوق الطفل.
وأوضح التقرير الذي جاء تحت عنوان “مؤشر حقوق الطفل”، أن إيسلاندا تصدرت المرتبة الأولى في مؤشر حقوق الأطفال، متبوعة بالبرتغال والسويد ثم فنلندا، أما تونس فقد حازت المرتبة 15 عالميا، لتحل بذلك في الصدارة العربية متبوعة بقطر التي جاءت في المركز 30 عالميا.
وقريبا سوف يحتفل المغرب بمرور ربع قرن على توقيعه لاتفاقية حقوق الطفل، والتي تضمنت مجموعة من المعايير والالتزامات غير القابلة للتفاوض، والتي تمت الموافقة عليها عالمياً، وتوّفر الحماية والدعم لحقوق الأطفال. يذكر أن التقرير يصدر سنويا عن مؤسسة “حقوق الطفل”، التي تهتم بتجميع وفحص البيانات عن 181 دولة حول العالم، بكل ما يتعلق بالحق في الحياة والحماية والرعاية الصحية والتعليم.
قد يهمك أيضاً :
أحمد القرشي يوضح تأثيرات النزاع الدائر في اليمن على سلوك الطفل
الأميرة للا مريم تترأس الحفلة الختامية لملتقى "المرأة والطفل في وضعية هشة"