الرباط - الدار البيضاء
أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، بأن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.
ووفق بلاغ الوزارة المعنية "تدعو المملكة المغربية، المتمسكة باستقرار هذا البلد، مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي".
كانت عناصر في الجيش أوقفت الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي في تمرد واضح، حسبما قال ضابط بالجيش يُدعى سيدي جاكو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وقال جاكو في اتصال هاتفي: "تم القبض على الرئيس ورئيس وزرائه. ويجري نقلهما إلى معسكر كاتي الحربي".
وأصدرت الحكومة، في وقت سابق من مساء الثلاثاء، بيانا دعت فيه إلى التزام الهدوء، واعترفت بأن الجنود قد تكون لديهم إحباطات مشروعة، وقالت إنهم مستعدون للانخراط في حوار.
وتسعى مالي جاهدة إلى الحفاظ على الاستقرار السياسي، منذ أن اتهم عشرات الآلاف من أنصار المعارضة كيتا بالترهيب الجسيم وشراء الأصوات خلال الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل في أبريل التي منحت إدارته أغلبية كبيرة.
قد يهمك ايضا
الخارجية المغربية تُعرب عن ارتياحها للاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي
المغرب يحتضن مؤتمرًا وزاريًا حول دعم الاتحاد الأفريقي للمسار الأممي في نزاع الصحراء