الرباط - الدار البيضاء
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، محادثات عبر الهاتف مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حول التطورات الإقليمية، وخصوصًا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والجهود المتواصلة لحل سياسي للأزمة الليبية.
وثمن وزير الخارجية الأردني جهود المملكة المغربية في استضافة جلسات الحوار الليبي، كما تطرق إلى سبل الرفع من وتيرة التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
وأكد الوزيران، وفق بلاغ لوزارة الخارجية الأردنية، عزمهما المضي في ترجمة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين، وذلك من أجل تعاون أوسع واستمرار عملية التنسيق والتشاور تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني وأخيه الملك محمد السادس.
وأضاف المصدر الرسمي الأردني أن الصفدي وبوريطة تطرقا إلى تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا أن "حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هو سبيل حل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل".
وثمن وزير الخارجية الأردني الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية واستضافتها جلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، "للتوصل لحل سياسي توافقي بين الأطراف الليبية يحفظ وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها وأمن جوارها، ويحافظ على سيادتها ووحدة أراضيها، ويمنع التدخلات الخارجية في شؤونها".
ويرتقب أن يكشف وفدا مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء، عن نتائج مشاورات ثلاثة أيام في ظل عدم تسرب أي معلومات رسمية حول النقاط التي جرى الاتفاق بشأنها.
قد يهمك ايضا:
وزير الخارجية المغربي يؤكد دعم المملكة للجهود الأممية لحل الأزمة الليبية
بوريطة ينفي وجود أجندة مغربية في ليبيا ويؤكّد أنّ الحل تحت "المظلة الأممية"