الرباط - الدار البيضاء
قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن السلطات ب مدينة طنجة أزالت الحواجز الإسمنتية التي كانت موضوعة بعدد من الأحياء، بعد تحسن الوضع الوبائي بالمدينة وتصنيفها بالمنطقة الآمنة.
ووفق المنبر ذاته، فإن سكان "مدينة البوغاز" استحسنوا هذه الإجراءات؛ في حين طالب نشطاء جمعويون السلطة المحلية بمواكبة تحسن الوضع الوبائي بالمدينة بإجراءات أخرى من شأنها تخفيف القيود على السكان، من قبيل فتح المنتزهات أمام العموم.
وأضافت الجريدة نفسها أن آلاف التلاميذ التحقوا بالمؤسسات التعليمية، لأول مرة، بمناطق عديدة من المدينة تنتمي إلى مقاطعتي امغوغة وبني مكادة، في ظل تدابير صارمة.
وفي خبر آخر، كتبت "المساء" أن المغرب يعد أول زبائن السلاح الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بحجم صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، أغلبها موجه إلى القوات الجوية الملكية المغربية.
وأضاف الخبر أن المغرب زبون للولايات المتحدة الأمريكية في صفقات التسلح بنسبة 91 في المائة، تليها فرنسا بنسبة 9 في المائة، ثم بريطانيا بنسبة 3 في المائة.
ونشرت "المساء"، كذلك، نسبة إلى مصادر برلمانية، أن حالة من الغموض تلاحق اللجنة الاستطلاعية المؤقتة، التي وافق عليها مجلس النواب، والتي كان من المفترض أن تفتح العلبة السوداء لأرباح وتعاملات القطاع البنكي.
وحسب الجريدة ذاتها، فإن الظروف الاستثنائية التي خلفتها أزمة "كورونا"، والتي استغلت من طرف عدد من المؤسسات البنكية ستزيد من متاعب هذه اللجنة، إلى جانب عامل الوقت الذي صار ينفد مع اقتراب موعد الانتخابات. ولم تستبعد مصادر الجريدة أن تكون للبطء الذي تسير به هذه المهمة علاقة بالنفوذ القوي الذي يتمتع به القطاع البنكي الذي كان موضع انتقاد ملكي.
ومع المنبر ذاته، الذي أفاد بأن عناصر الشرطة القضائية بمراكش تمكنت، بتعليمات من وكيل الملك بابتدائية مراكش، من الإطاحة بشبكة على النصب على المتقاضين بالمدينة الحمراء، إذ تقوم بتوزيع الأدوار بينها بشكل محكم، حيث يدعي أحدهم معرفته بمسؤولين قضائيين، ويقوم بإيهام الضحايا بأنه في حديث مع وكيل الملك، والذي في الأصل شريكه الذي يؤكد لهم من خلال مكالمة هاتفية أنه سيقوم بالإفراج عن قريبهم مقابل مبلغ مالي.
وإلى "الأحداث المغربية"، التي أفادت بأن وزارة الصحة استطاعت إجراء حوالي مليونين و500 ألف اختبار للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد، وما يناهز 200 ألف اختبار بأجهزة الكشف السريع؛ بعد ثلاثة أشهر من انطلاق المخطط الوطني لبلوغ مليون و700 ألف اختبار للكشف عن كورونا المعتمد على تقنية "بي سي إر" و125 ألف اختبار تشخيص مبكر للفيروس أو اختبارات الكشف السريع "جيو اكسبيرت".
وأضافت الورقية ذاتها أن الحكومة فتحت الباب أمام المختبرات الخاصة، بعدما كانت تعتمد على المختبرات العمومية فقط، للمشاركة في عملية إخضاع الحالات المشتبه لتحاليل "كوفيد 19" والمشاركة في المجهود الوطني لمحاصرة الوباء.
وتورد الجريدة عينها أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم استفسرت إفريقيا الوسطى عن الملعب الذي تم اختياره لاستقبال المنتخب الوطني في نونبر المقبل، برسم الجولة الرابعة عن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها الكاميرون في يناير وفبراير 2022، بعد اعتراضها على ملعب بانيليمي بوغاندا، بالعاصمة بانغي لعدم استجابته لدفتر التحملات الذي تفرضه "الكاف".
ووفق "الأحداث المغربية"، فإن لجنة التفتيش، التي كلفتها الكونفدرالية الإفريقية بزيارة ملعب بوغاندا، وقفت على سوء أرضية الملعب وغياب كاميرات المراقبة وعدم وجود سياج لحماية الجمهور، حيث طالبت في فبراير الماضي اتحاد إفريقيا الوسطى بإصلاح الملعب قبل انطلاق التصفيات، إذ هددته بإمكانية نقل مبارياته خارج ميدانه في حالة عدم التزامه بملاحظات لجنة التفتيش.
وكتبت الجريدة ذاتها أن انتخابات 2021، التي طالبت كل الأحزاب السياسية بإجرائها في موعدها، وضعت كل الأحزاب السياسية في تحدي الاستعداد التام لها، يأتي ذلك في ظل صعوبات واقعية تواجه الأحزاب السياسية في التأطير والتواصل الواسع لحشد الرأي العام لهذه الانتخابات.
ووفق المنبر الإعلامي ذاته، فإن عددا من الأحزاب السياسية تتمنى تأجيل هذه الانتخابات؛ لكنها لا تستطيع البوح بها في ظل مزايدات حول القدرة على دخول معترك هذه الانتخابات فورا ومن دون تلكؤ، والحقيقة أن جل الأحزاب تذهب إلى هذه الاستحقاقات وهي تحاول التخلص من أعباء داخلية وأخرى موضوعية.
قد يهمك ايضا
والي أغادير يخبر وزارة الصحة بتفشي كورونا في أكبر سوق تجاري
"الصحة" تكشف عن المواقع التي تعرض النشرة اليومية لرصد "كورونا"