الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
مجلس النواب الليبي

طرابلس - الدار البيضاء

حَراك دبلوماسي داخلي وخارجي تشهده "جمهورية القذافي المنهارة"، خلال الأيام الأخيرة، هدفه تفعيل المسار السياسي من جديد، قصد إخراج البلاد من الأزمة المتشابكة التي أوصلت كل الأطراف إلى طريق مسدود.

وتتجه الأطراف المتنازعة إلى وقف إطلاق النار واستكمال المسار التفاوضي؛ وهو ما ثمّنته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، التي تأمل أن يفضي ذلك إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وفق بيان صحافي.

فقد كشف عقيلة صالح عيسى، رئيس مجلس النواب الليبي، عن وقف كافة العمليات القتالية في جميع أنحاء الأراضي الليبية، معربا عن سعيه لتجاوز الماضي وطي صفحات الصراع، مقابل التطلع إلى بناء الدولة عبر عملية انتخابية طبقا للدستور.

من جانبه، أعلن فائز مصطفى السراج، رئيس المجلس الرئاسي ل حكومة الوفاق الوطني، عن وقف إطلاق النار، موردا أن الغاية النهائية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية، داعيا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مارس القادم.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تشهدها الرقعة الليبية، دعا خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، في تصريح أدلى به لقناة "ميدي1 تيفي"، إلى الحوار والتفاوض مع رئيس مجلس النواب الليبي.

ولفت المسؤول الليبي إلى أنه زار المغرب، وأعرب عن استعداده للقاء الأطراف المتنازعة الأخرى، شريطة أن يكون لقاءً علنياً، مبرزا أن المغرب احتضن الاتفاق السياسي الأول وليست له أي تدخلات سلبية؛ ومن ثمة، فالأطراف الليبية تثق في القيادة المغربية.

وفي هذا الصدد، قال إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن "المغرب يتوفر على كل المقومات التي تؤهله لكي يلعب دوراً بناءً وسليما على مستوى تدبير الملف الليبي، نظرا لاعتبارات مختلفة".

ويأتي في مقدمة تلك الاعتبارات، وفق لكريني، أن المغرب كان سباقا منذ اندلاع الأزمة إلى استضافة أحد أهم الاتفاقات التي تبلورت إلى حدود الساعة، وهو اتفاق الصخيرات الذي ظل يؤكد دائما على وحدة ليبيا، وأهمية توافق الأطراف الليبية.

وأضاف رئيس منظمة العمل المغاربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب لم يصطف إلى جانب طرف ضد طرف آخر"، مشيرا إلى "زيارة عقيلة صالح قبل أسابيع إلى المغرب، حيث يحظى باحترام الحكومة المعترف بها".

وشرح بأن "الأطراف الليبية واعية بجدية ومصداقية الدور المغربي على مستوى القيام بأدوار محورية من شأنها لملمة الملف وتقريب وجهات النظر، ثم البحث عن حل جدي ومستدام يخرج ليبيا من الأزمات المتلاحقة التي طالتها".

قد يهمك ايضا

مجلس "النواب" الليبي يؤكد أنَّ تركيا وقطر وراء المليشيات الإرهابية في ليبيا

بوريطة يثمن مبادرة مجلس النواب الليبي لتطوير اتفاق الصخيرات

   
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة