دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة  والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه لتقوية مؤسسات الحزب حتى يصبح فضاء حقيقيًا لحرية التعبير، قائلًا "يجب أن يعبر كل واحد عن رأيه بالصراحة والقوة اللازمتين، لكن بأدب وفي احترام القواعد الأخلاقية، في احترام الأشخاص والهيئات".

وشدد العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقدة في بوزنيقة، على أن مستقبل الحزب رهين بأن يستمر بوفائه لثوابت الوطن والمنهج الذي سطره، والتذكير بهذه الثوابت وهذا المنهج.

وحث العثماني على أخذ هذه الأمور بالجدية اللازمة، قائلًا "عندما يضر أحد بالحزب فإنه يضر بنفسه"، مبرزًا أن هذه الدعوة تأتي حتى لا يقع لحزب العدالة والتنمية ما وقع لهيئات أخرى التي أنهكها التنازع الداخلي، حتى هجرها أبناؤها وكفاءاتها ووقعت فريسة سهلة للتحريف عن مبادئها.

وأكد العثماني أنه مهما فعل خصوم الحزب، فإنهم لن يسقطوه، لأنه مازال يجسد أمال شريحة كبيرة من المواطنين، ولا يزال عنده دور كبير في الإصلاح.