توصل الموقع بأسماء بعض المتقاعدين، الذين تم توظيفهم مجددا بعمالة القنيطرة بعد حصولهم على التقاعد.

وكشف مصدر جيد الاطلاع للموقع، أن المتقاعدين يتقاضون أجورهم من الإنعاش، واصفا إياهم بالمستفيدين من الريع ومن علاقاتاتهم النافذة ببعض كبار المسؤولين بالعمالة.

ووفق المعطيات التي توصلت الجريدة بنسخة منها، فأحد الأسماء كان يشتغل بمصلحة تلقي المراسلات والبرقيات الواردة، وبعد حصوله على التقاعد تم توظيفه من جديد بالعمالة بأجرة 3000 درهما وتمكينه من سيارة رباعية الدفع تابعة لمصالح العمالة، بالإضافة إلى تعويض عن البنزين قيمته 1200 درهما.

ونفس الشخص تم منحه جهاز لاسلكي إسوة برجال السلطة، وكلف بمصلحة الشكايات بعمالة القنيطرة.

الأسماء التي تم تسريبها، أثارت غضب الشارع القنيطري بجمعياته وهيئاته، خصوصا المعطلين الذين لم يستسيغوا هكذا توظيفات تستثني المعطلين.

من جهة أخرى، وفي حديثهم مع الموقع وجه بعض النشطاء لوما شديدا لعامل إقليم القنيطرة باعتباره المسؤول عن هذه التوظيفات.

أما المعطلين، فحملوا مسؤولية أي احتقان قد يعرفه الإقليم للعامل، مؤكدين على أنه من غير المنطقي أن يتم توظيف متقاعدين في الوقت الذي يبقى فيه المعطلون من ذوي الشواهد دون فرص عمل.

وقد يهمك ايضا:

الحماية الاجتماعية للمستقلين تنعش آمال إنقاذ "صندوق الضمان"

حكومة العثماني ترفض إلغاء الضريبة المفروضة على معاشات المتقاعدين