الرباط - الدار البيضاء
تدخل قضية الصحراء المغربية من جديد ردهات مجلس الأمن الدولي ، شهر أكتوبر الجاري، عقب إدراجها للتداول الدولي، فاتحة الباب أمام نقاشات توقفت منذ شهر أبريل المنصرم.ووفقا لدورية إخبارية صادرة عن مجلس الأمن الدولي، من المرتقب أن يستمع المجلس لتقرير يقدمه ألكسندر إيفانكو، المبعوث الخاص للصحراء ورئيس بعثة المينورسو.
المجلس، الذي تترأسه دولة كينيا خلال الشهر الجاري، ينتظر أن يتداول كذلك في نقطة تجديد ولاية المينورسو التي تنتهي متم أكتوبر الحالي؛ وهي النقطة التي أثارت جدلا واسعا بين أطراف الصراع في وقت سابق.وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم تطرح مواعيد الجلسات؛ لكن تقديمها يجعلها محتملة فتح الجدال، خصوصا بدنو آجال بعثة المينورسو ولقاء ألكسندر إيفانكو بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، نهاية الشهر الماضي.الموساوي العجلاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أورد أن النقاش والمعطيات التي سيدلي بها المبعوث الخاص تقنية إدارية بالدرجة الأولى؛ لكنها ستكون مهمة لتبيان ما يجري على أرض الميدان في الصحراء.
وأضاف العجلاوي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن التقرير سيكشف جدية 300 بلاغ عسكري صادر عن البوليساريو، هل هي حقيقة أم سراب، مؤكدا أن الشق السياسي لن يكون حاضرا على الإطلاق.وأردف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط أن النقاش سيكون حول التمديد للبعثة من عدمها، محذرا من أي قراءة سياسية للمعطيات تتجه نحو ما طرحته محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة.
وسجل المتحدث ذاته أن البوليساريو تريد لقاء بعثة المينورسو بمناطق بير لحلو؛ لكن الأمين العام للأمم المتحدة يرفض هذا الأمر، مشددا على ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية نحو الهجوم أكثرونبه العجلاوي من تحول منطوق قرار المحكمة الأوروبية إلى مرجع على المستوى الدولي، مؤكدا أهمية إشراك منتخبي الصحراء مستقبلا في مختلف المحطات الدبلوماسية الدولية.
قد يهمك ايضا
مئات المغاربة في سبتة ومليلية ينتظرون زيارة زيارة رئيس الوزراء الإسباني