الرباط - الدار البيضاء اليوم
طالبت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بأقاليم بني ملال وأزيلال وخنيفرة والفقيه بن صالح الدولة المغربية بالإبقاء على الدعم المادي المقدم للفئات الهشة والمتضررة، والرفع من قيمته، مع فتح تحقيق في الصفقات التي عقدتها المجالس الجماعية والإقليمية ومجلس الجهة في ما يخص شراء مواد التطهير والإعانات الغذائية، تفعيلا لمبدأ الحكامة في التدبير والتسيير.وأكدت الكتابة الإقليمية، من خلال بيان للرأي العام، على "فشل وزارة التربية الوطنية والمديريات الإقليمية والجهوية بجهة بني ملال خنيفرة في تفعيل التعليم عن بعد"، داعية إلى "سن تعليم عمومي مجاني ووضع التعليم الخاص تحت سلطة وزارة التربية".
وعبرت الهيئة السياسية ذاتها، من خلال بيانها عن "رفضها أي مساس بحقوق الأجراء وضرورة وقف المتابعة القضائية في حق رشيد توكيل وأخيه عثمان بالشماعية وإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك".
ودعا البيان إلى تفعيل مطلب العدالة المجالية بجهة بني ملال خنيفرة، كما تساءل عن مصير التحقيقات المفتوحة في شأن اختلالات التدبير والتسيير الإداري والمالي للمجلسين الجماعيين لبني ملال والفقيه بن صالح، وشدد على ضرورة معالجة ظاهرة غرق الأطفال في الوديان بسبب غياب المسابح الجماعية وافتقاد جماعات الجهة منتزهات تقي طفولتها وشبابها من حرارة الصيف.
وعلى المستوى السياسي، سجل رفاق بوطوالة "استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي وتجاهل الدولة لمطلب اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتنامي خروقات حقوق الإنسان واستفراد السلطات المحلية بالجهة بقرار دعم الأسر المعوزة دون إشراك كافة الفاعلين، ما ساهم في التوظيف السياسوي لعملية توزيع المساعدات على حساب معاناة المواطنات والموطنين البسطاء".
واقتصاديا، أثارت الهيئة السياسية نفسها انتباه المسؤولين إلى "تفاقم الأوضاع المزرية للفئات المعوزة والهشة والعاملين في القطاع غير المهيكل والأجراء في الوحدات الفلاحية والصناعية والخدماتية، إذ لم يستطع الدعم المادي المقدم لهزالته توفير لقمة العيش"،
وكشفت عمّا وصفته بـ"الوجه الجشع" لبعض ملاكي مؤسسات التعليم الخصوصي، وعن "استهداف حقوق الأجراء بالوحدات الإنتاجية بالجهة (عمال سوناكوس نموذجا..)، وغلاء وارتفاع تكلفة فواتير الماء والكهرباء بشكل صاروخي وتضرر الفلاحين الصغار من السياسات المتبعة، التي زادتها جائحة كورونا وسياسيات المسؤولين تأزما، فضلا عن معاناة أصحاب النقل العمومي".
وعلى المستوى البيئي، سجلت الكتابة الإقليمية للحزب ذاته "غياب رؤية بيئية متكاملة لدى مسؤولي الشأن العام (احتجاج فعاليات بني عياض ضد إنشاء مطرح للنفايات، تغاضي السلطات المحلية بسوق السبت عن معمل الآجر رغم صدور أحكام قضائية تقضي بوقف أشغال المعمل وسط المدينة، وغياب مجازر بمواصفات صحية بالجهة.
قد يهمك ايضا
ناشطات حزب الطليعة المغربي يطالبن بفتح نقاش حول المساواة في الإرث