الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
يعيش أربعة شبان مغاربة وهم مهاجرون غير نظاميين معاناة حقيقية، دون مأوى ودون أوراق إقامة في طرابلس بليبيا، بالإضافة إلى خطر الاعتقال المستمر من طرف المليشيات.تحدث مع واحد من هؤلاء الشبان، الذين يتحدرون من مدينة خريبكة ومهاجر فقط من بني احمد، أفرج عنهم من أحد السجون بطرابلس؛ هذا الإفراج، كان مشروطا، بعد تقديم فدية تقدر ب25 ألف درهما.بحسب تصريح أحدهم، أوضح أن عددهم كان في البداية ستة، لكن بعدما أفرج عنهم من طرف الميليشيات عاد اثنان منهم الى الاعتقال مجددا.
يحكي، أنهم اتصلوا بالسفارة المغرب في تونس من أجل ترحيلهم نحو المغرب، غير أنهم لم يجدوا أية إشارة إيجابية من مصالحها،يقول الشاب: “وضعنا سيئ، ناهيك عن أن المنطقة حيث نتواجد محفوفة بالمخاطر”.يواصل حديثه “عبئنا مبلغ 20 دينارا بغية ربط الاتصال بالسفارة، رغم ظروفنا المادية السيئة، وكل هذا لكي نتمكن من الحديث فقط أربعة دقائق”، ويوضح، أن ” دقيقتين تضيع فقط ونحن نتسمتع إلى المجيب الآلي، وبعد ذلك تجيبنا الموظفة، روينا لها ما حدث لنا، ردت علينا بوجوب إرسال طلب إلى سفارة”.
وأشار المتحدث إلى أن الشبان بعثوا ما يقارب ست طلبات من دون أي رد من السفارة، حتى اعتقلوا اثنين منهم ليعودوا في قبضة الميليشيات”. وناشد المتحدث المصالح الخارجية في المغرب إلى التدخل لترحيلهم إلى أرض الوطن.
قد يهمك ايضا:
مهاجرون مغاربة يحتفلون بعد وصولهم إلى إسبانيا
مهاجرون مغربيون ينتظرون رحلات إجلاء استثنائية مِن اليونان وتركيا