الرباط - الدار البيضاء اليوم
تبرأ عبد الإله بنكيران، رئيس حكومة المغرب السابق، من حكومة رفيق دربه في حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، سعد الدين العثماني، وأشاد بإصلاحه لأوضاع المراحيض المدرسية والأمر بتنظيفها.وأوضح بنكيران، مساء السبت في لقاء نظمته "مبادرة تيزي" بجامعة محمد السادس للصحة في الدار البيضاء، أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران" رافضا أن يتم اعتبارهما حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية.
وأكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ذات التوجه الإسلامي، أن حكومته حققت مجموعة من الإنجازات، قائلا: "من الإنصاف أن تحاسب كل حكومة لوحدها، وأنا أعتز بأمرين مهمين، أولهما أنه بعد خمس سنوات أعطاني الشعب المغربي 125 نائبا برلمانيا، والملك لما أعفاني أشاد بعملي، والمغاربة ما زالوا على العموم يكنون لي الود".
وبخصوص قطاع التعليم، الذي كان عنوانا مركزيا للقاء، لفت بنكيران الانتباه إلى أنه بعد فوز حزبه بتسيير المدن الكبرى، طلب من رؤساء المجالس أن ينظروا إلى وضعية المراحيض والعمل على إصلاحها إذا كانت في وضعية متردية، واستقدام حراس لها، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يلج التلميذ أو الأستاذ مراحيض متسخة.
قد يهمك ايضا:
"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية
رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب