الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
وزير الصحة أنس الدكالي

الرباط ـ منير الوسيمي

وعود وزير الصحة المغربي أنس الدكالي، للقطاع الصحي من أطباء وممرضين، بشأن حمايتهم من عدوى "أنفلونزا الخنازير" ظلت تراوح مكانها، بعدما تأكد إصابة ممرضيْن عامليْن في المستشفى الجامعي في الرباط، والاشتباه في إصابة آخر في فاس .فرغم التطمينات التي قدمها المسؤول الحكومي، إلا أن المهنيين يواصلون دق ناقوس الخطر بخصوص إمكانية إصابة الهيئات الطبية للمستشفيات بالعدوى جراء التواصل الدائم مع المرضى.

أقرأ أيضا :   الصحة المغربية تُعلن إصابة 10 حالات بأنفلونزا الخنازير في مراكش

وصنفت "منظمة الصحة العالمية "، الأطباء والممرضين في المستشفيات المغربية ضمن أكثر الفئات عرضة للوباء، إلى جانب النساء الحوامل والأشخاص كبار السن والأطفال؛ إذ يشكل التواصل مع المرضى في ظل غياب شروط التطبيب الصحي سببا مباشرا في انتقال العدوى في صفوف الهيئات الطبية.

وقال يونس جوهري، عضو المجلس الوطني لـ"حركة ممرضي وتقنيي الصحة" المغربية: "رسميا، تم تسجيل حالتين في صفوف الممرضين، وهناك حالة أخرى يشتبه فيها بمدينة فاس"، مشيرا إلى أن "الممرضين بحكم التصاقهم بالمرضى، فهم عرضة لعدة أمراض معدية ومزمنة، من بينها أنفلونزا الخنازير والتهاب الكبد، وغيرها".

وأضاف جوهري، في تصريح لجريدة "هسبريس" ، أنه "رغم اتخاذ جميع الاحتياطات، فإن خطر الإصابة يبقى واردا على الدوام"، لافتا إلى أن أدوات الوقاية متوفرة لكنها غير كافية، مضيفا: "من هذا المنطلق، يناضل الممرضون على الدوام من أجل التعويض على الأخطار المهنية، التي لا تميز بين الأطر الطبية، خصوصا وأن المنظمة العالمية للصحة قالت في وقت سابق إن الممرضين هم الأكثر عرضة لها".

وأشار المتحدث إلى أن "التعويض عن الأخطار لا يتناسب مع حجمها المرتفع"، مشددا على أن "الممرض هو المكلف بالتغذية والمتابعة اليومية للمريض، وذلك ما يفسر بشكل واضح إصابة ممرضين بفيروس إنفلونزا الخنازير".

بدوره، أورد علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، أن "الفئات المشتغلة في القطاع الصحي هي الأكثر عرضة للأنفلونزا حسب ما أقرته المنظمة العالمية للصحة، خصوصا في ظل غياب أدوات الوقاية اللازمة"، مشيرا إلى أن "الوزارة لم توفر اللقاح المزدوج هذه السنة، كما أن أدوات نظافة بدائية، مثل الصابون، لا تتوفر في أغلب المراكز الاستشفائية".

وأضاف لطفي، أن "المهنيين يشتغلون دون قفازات طبية، ودون كمامات تقي من انتشار المرض"، مشددا على أن "سبب خروج العديد منهم بأمراض لم يكونوا مصابين بها، يعود بالأساس إلى مسألة غياب النظافة والوقاية اللازمة"، مطالبا بـ"ضرورة استدراك الأمر وتوفير اللقاحات اللازمة، وتجاوز العشوائية التي يسير بها القطاع.

وقد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة تعلن ارتفاع حصيلة الوفيات بأنفلونزا الخنازير

"الدار البيضاء" تُقاضي شركة نقل لتعريضها حياة مواطنين للخطر

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة