الرباط - الدار البيضاء
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن القوات الجوية المغربية ستعزز أسطولها بطائرات “كنادير”CL 415 EAF، مضيفة أنه من المنتظر أن يتسلم المغرب نهاية السنة الجارية ثلاث طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن أولى هذه الطائرات باشرت تمارين الطيران قبل تسليمها إلى المملكة، ليرتفع بذلك أسطول الطائرات المتخصصة في إخماد الحرائق إلى 11 طائرة.
وأوضحت “المساء” أن بإمكان هذه الطائرات حمل 6 أطنان من المياه الممزوجة ببعض المواد لتشكيل رغوة كيمياوية تطفئ النيران، كما بإمكانها الهبوط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة، وأيضا على أسطح الأنهار والبحار، وأن تحمل كميات كبيرة من مياه الوديان وتحلق على ارتفاع منخفض.
كما كتبت الجريدة ذاتها أن مصالح الأمن الولائي بمراكش شرعت في التحقيق في شبهة تبديد ما يفوق أربعة مليارات كانت مخصصة لإنجاز مشروع بيئي ضخم بإقليم زاكورة.وأضافت “المساء”، وفق مصادرها، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحال شكاية للجمعية المغربية لحماية المال العام على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، طالبت فيها بفتح تحقيق في شبهة تبديد أموال عمومية بالحزام الأخضر لإقليم زاكورة، الذي خصصت له ميزانية تقدر بـ 46 مليون درهم دون أن يكون لهذا المشروع أثر على أرض الواقع.
من جهتها، نشرت “العلم” أن الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري عقدت بمراكش، حضوريا وعن بعد، مؤتمرها الـ 44، الذي تمحور حول موضوع “الحياة اليومية للمصاب بداء السكري ببلدان المغرب العربي”.
ووفق الخبر ذاته، قال رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، حمدون الحسيني، إن اللجنة العلمية للمؤتمر سطرت برنامجا غنيا ومتنوعا، يتضمن جلسات علنية وندوات وحلقات للنقاش وورشات علمية، إضافة إلى دورة تنظم بشراكة مع الجمعية الفرنسية للسكري، وتتمحور حول العلاجات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الدورة مخصصة بالكامل للمعيش اليومي والاجتماعي للمصاب بداء السكري، أخذا بعين الاعتبار الأهمية التي تكتسيها هذه القضية.وأوضح الحسيني أن هذا الداء يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى انعزال اجتماعي للمصاب، والتوجس من ممارسة الرياضة، وكذا إلى صعوبات مهنية.
ونقرأ أيضا ضمن مواد “العلم” أن شارع الليث بن سعد بسيدي البرنوصي يعرف ضعفا في الإنارة وانطفاء مصابيحها، وأن بعض الديكورات المثبتة على الأعمدة، وتجسد راية المغرب، أصبحت في حالة متردية، بسبب عدم صيانتها، حتى أصبحت جل خيوطها وأسلاكها متدلية على الرصيف.
وأضافت الجريدة أنه تم توجيه نداء إلى المسؤولين قصد التدخل لصيانة هاته الديكورات، وكذا استبدال المصابيح المطفأة، مع تنظيف الغطاءات من الغبار المتراكم عليها.ونختم بـ”الاتحاد الاشتراكي”، التي ورد بها أن غضب الشارع المغربي تأجج من الزيادات غير المسبوقة في العديد من المواد الأساسية التي ألهبت جيوب المواطنين، في الوقت الذي لا تزال الغالبية العظمى من الأسر المغربية تئن تحت وطأة الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة “كورونا”، ليس فقط بسبب انكماش الدخل الأسري الناجم عن تراجع العديد من الأنشطة الاقتصادية للبلاد، والكساد غير المسبوق الذي ضرب قطاعات حيوية تعيش منها عشرات الآلاف من الأسر، كالسياحة والتجارة والخدمات، بل كذلك بسبب الارتفاع الصاروخي في كلفة المعيشة وموجة الغلاء التي ارتفعت درجتها تزامنا مع الدخول المدرسي.
قد يهمك ايضا:
القوات الجوية المغربية تضم رادارات مضادة للصّواريخ و"الدرونات"
البنتاغون يدرب القوات الجوية المغربية ضمن برنامج عسكري مشترك