الرباط - الدار البيضاء
في سابقة تحدث لأول مرة، قضى الملك محمد السادس عطلته الصيفية بأكملها في مدينة فاس، ذات الجو الحار صيفا والبارد شتاء، حيث استقر هناك منذ أواخر شهر دجنبر من السنة الماضية، ومازال مقيما بها للشهر التاسع على التوالي.يأتي هذا بعدما اعتاد الملك محمد السادس، على امتداد العقد الأخير، أن يقضي عطلته الصيفية في شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وخاصة بشواطئ مدن تطوان والمضيق والحسيمة، غير أن هذه السنة كانت استثنائية في عطلة الملك، إذ قضاها بعيدا عن البحر الذي يمثل عشقه الأول وهو المتيم منذ طفولته بالرياضات المائية.
وسبق للملك محمد السادس أن قضى صيف العام الماضي عطلته الصيفية بشواطئ تطوان والمضيق، بعدما قضى فترة الحجر الصحي حينها بإقامته الشاطئية بمدينة الصخيرات، قبل أن ينطلق مع بداية الصيف إلى قصره في تطوان، ومن هناك ألقى خطابي العرش وعيد الشباب.
ومنذ الأيام الأخيرة من شهر دجنبر 2020، والملك محمد السادس يقيم بضيعته الفلاحية بمنطقة الضويات المحاذية ل مدينة فاس، كما عقد غالبية أنشطته الرسمية والاجتماعات الوزارية منذ ذلك التاريخ بالقصر الملكي بفاس المدينة، ومنه ألقى خطاب العرش وخطاب ثورة الملك والشعب لهذه السنة. وطيلة الشهور الماضية، دأب الملك على عقد اجتماعاته مع مختلف المسؤولين بضيعته الفلاحية بمنطقة الضويات، التي تشهد هذه الأيام، على غرار كل سنة، موجة حر شديدة، حيث تلامس الحرارة الـ 40 درجة، وتتجاوزها في بعض الأيام
قد يهمك ايضا: