الرباط - الدار البيضاء اليوم
بعد أن أكد على أن نهاية هذا الأسبوع ستعرف وضع اللمسات الأخيرة على المشاورات المتعلقة بالتعديل الحكومي، اختار رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، شد الرحال إلى جهة سوس ماسة لتأطير أنشطة حزبية.
ووفق ما أورده الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، فإن الأمين العام للبيجيدي سيحل، بمعية عدد من قياديي الحزب بجهة سوس ماسة، نهاية هذا الأسبوع، وذلك لـ"التواصل مع ساكنتي أكادير وتيزنيت وتقديم حصيلة نصف الولاية الحكومية، السبت، والتواصل مع عموم منتخبي الحزب بالجهة الأحد".
وبذلك سيقضي رئيس الحكومة عطلة نهاية الأسبوع كاملة في جهة سوس ماسة، فيما كان قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، أن المشاورات مع الأحزاب الحكومية سيتم استئنافها بعد عودته من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عاد منها أول أمس الخميس، فيما لم تتواتر أي أخبار حول عقد لقاءات لا يوم الخميس ولا يوم أمس الجمعة، ما يعني أن التواصل مع قيادات الأحزاب سيكون "عن بعد".
ومن المفترض أن يتم الحسم النهائي في لائحة الحكومة المعدلة، خلال نهاية الأسبوع الجاري، لرفعها إلى الديوان الملكي في المهلة التي حددها الملك في خطاب العرش، وهي الدخول السياسي، أي قبيل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم التوافق مبدئيا على إخراج الأمناء العامين للأحزاب من الحكومة، ما عدا سعد الدين العثماني، ما يعني احتمال خروج كل من عزيز أخنوش ومحمد ساجد للتفرغ لأحزابهما في حال تنفيذ هذا الاتفاق.
وبتقليص ثلث أعضاء الحكومة، كما سبق وأعلن ذلك العثماني، يرتقب أن يخرج كتاب الدولة من التشكيلة الحكومية، إلى جانب عدد من الوزراء الذين بات من المؤكد خروجهم كالوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة الحسن الداودي، والوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر.
قد يهمك أيضًا
نيكولا ساركوزي يؤكد أن المغرب بلد مهم بالنسبة للتوازن في حوض البحر الأبيض