الرباط - الدار البيضاء اليوم
لم يعد يفصلنا عن الموعد الرسمي لرفع الحجر الصحي المرتقب يوم 10 يونيو الجاري سوى يوم واحد، إلا أن الغموض لازال يلف مصير التمديد الحجر، وحكومة العثماني اختارت أن تلتزم الصمت ولم تقدم أي معلومات بخصوص التمديد من عدمه.
وبالإضافة إلى الصمت المطبق الذي اختارت الحكومة أن تدخل فيه، فإنها أيضا لم تقدم بعد أية استراتيجية واضحة المعالم تبين عبرها مراحل الخروج من الحجر الصحي ومنه حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ 20 مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد، على غرار ما تفعله باقي الدول التي ضربها الوباء.
وكتب العثماني يوم أمس الأحد تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، أبرز فيها أن عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمغرب يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا، مضيفا “وبهذا نهيء تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحي”، إلا أن هذه الجملة ظلت غامضة ولم تكشف للرأي العام ما إذا كانت الحكومة تنوي الرفع التدريجي ابتداء من يوم الأربعاء القادم مع السادسة مساء.
وانتقد العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدم تقديم لحد الآن خطة واضحة المعالم للخروج من الحجر الصحي، توضح الطريقة التي يجب بها التخفيف ومواجهة الآثار السلبية للجائحة، مؤكدين أن الحكومة تفتقد لخطة مراحل الخروج.
وفي ذات السياق طالب النشطاء بالرفع التدريجي للحجر الصحي، مع الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، نظرا لما يخلفه الحجر من تبعات نفسية واقتصادية ومجتمعية ثقيلة على الأشخاص، مؤكدين أن الحجر ليس دواء يتجرعه المواطنون بل هو فقط إجراء تقدم عليه الحكومة لتفادي الأسو وتهيئ الاستراتيجيات لمواجهة الوباء.
قد يهمك أيضَا :
ترقّب في المغرب قبل كشف رئيس الحكومة عن مصير حالة الطوارئ
المغرب يُجري 17500 تحليلًا يوميًا للكشف عن "كورونا" في 24 مختبرًا