الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشفت حكومة عزيز أخنوش عن تصورها للمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسيةوتهم المنتجات، المواد الأساسية، التي لا يغطي كليا الإنتاج المحلي بالمغرب، احتياجات المواطنين الاستهلاكية منها، كالحبوب، السكر، زيوت المائدة، والمدخلات الفلاحية، خصوصا منها البذور والأسمدة الأزوطية، التي لا يتم 'نتاجها بالمغرب.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "محمد صديقي"، في رده على سؤال لرئيس الفريق الحركي بمجلس النواب "ادريس السنتيسي"، إن الوزارة وفي انتظار تحديد الرؤية النهائية للورش المذكور والآليات اللازمة، أقدمت بتنسيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، انطلاقا من أبريل الماضي، على تكوين تدريجي لمخزون احتياطي المغرب، من القمح اللين والصلب.
وأوضح الوزير، أن المخزون المشار إليه، سيتم وضعه تحت تصرف "المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني"، بناء على آلية في قانونه الأساسي.
كما أن تصريف المخزون الاحتياطي المذكور، سيتم تصريفه حسب الظرفية، وبتنسيق تام مع المهنيين، على حد تعبير الوزير.
من جهة أخرى، قال ذات الوزير وهذه المرة في رده على نائب برلماني آخر من المعارضة، إن نظام الدعم الجزافي مكن من استيراد المطاحن لكميات تفوق احتياجاتها الشهرية من القمح اللين.
وأشار المتحدث، إلى أن المملكة تبنت استراتيجية تنويع مصادر التموين، تفاديا لكل العوامل التي يمكن تؤثر على السوق الوطنية.
كما أوضح، أنه تم خلال الموسم الماضي التزود بالحبوب من 25 دولة، تنتمي لأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وآسيا، مضيفا أن الفترة الأخيرة من موسم التسوق الحالي تم الاستيراد من 15 دولة رغم تداعيات الظروف المناخية والعوامل الجيوسياسية الراهنة.
وشدد المتحدث، على أن البرازيل والأرجنتين استحوذت على 41 في المائة من الواردات حتى متم فبراير الماضي، وهكذا بقي المغرب بمنأى عن التقلبات الخارجية، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، يؤكد الوزير.
قد يهمك أيضا
التقدم والاشتراكية يؤكد أن على الحكومة المغربية تحمل مسؤوليتها والبحث عن حلول لمواجهة غلاء المحروقات