الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الحكومة المغربية

الرباط - الدار البيضاء

سترمي حكومة سعد الدين العثماني تعديل القاسم الانتخابي إلى البرلمان المغربي  قصد الحسم فيه، بعد الاعتراض الكبير الذي واجهه من قبل حزب العدالة والتنمية، في الوقت الذي يتجه فيه الإجماع الحزبي إلى محاصرة الحزب الحاكم.وسبق ل محمد نبيل بنعبد الله، أمين العام ل حزب التقدم والاشتراكية، وهو يستعرض مسار مشاورات الأحزاب والداخلية حول الانتخابات المقبلة، أن كشف وجود “اتفاقات حول معظم التعديلات القانونية المتعين اعتمادها، ما عدا نقطتين اثنتين”، مشيرا إلى أن “أولاهما تتعلق بالقاسم الانتخابي؛ في حين تتصل الثانية باللوائح الوطنية أو الجهوية للنساء والشباب ومغاربة العالم”. وفي الوقت الذي حسم فيه مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب اللائحة الوطنية بأن ألغاها وحوّل مقاعدها إلى النساء، سترمي الحكومة تعديل القاسم الانتخابي إلى البرلمان وسط توقع بمحاصرة الفرق البرلمانية للعدالة والتنمية.

وكان الحزب الحاكم قد شن حملة اتهام ضد وزارة الداخلية، معتبرا أن نقاش القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين باللوائح الانتخابية يعرف سجالا يتضمن العديد من الموتى الذين لم يشطب عليهم والذين هجروا أو حولوا عناوينهم، حيث يتساوى الأحياء والأموات في تحديد من سيمثلهم بالمجالس المنتخبة.وأعلن الحزب الذي يقود الحكومة رفضه لأي تعديل للقاسم الانتخابي، مبررا ذلك بكون العملية الانتخابية ستتحول إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي وبدون منافسة، مما يضرب أساس العملية الديمقراطية وهي التنافس.

وفي محاولة لإبعاد المقترح عن الشأن الحزبي وإلصاقه بوزارة الداخلية، أكد حزب “المصباح” “أن الغريب هو أن الأحزاب التي تدافع عن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لم تورد ذلك في مذكراتها المكتوبة”.ورفضت مصادر من الأغلبية الحكومية موقف العدالة والتنمية الجديد المشكك في العملية الانتخابية، معتبرة أن “النقاش حول القاسم الانتخابي تم تضخيمه من طرف الحزب الذي يقود الحكومة في محاولة للبحث عن عدو مفترض”.

وأكدت مصادر الجريدة أن مقترح القاسم الانتخابي تم تقديمه ضمن العشرات من المقترحات والتي ستكون موضوع نقاش وستخضع في النهاية للمصادقة البرلمانية، مشددة على أن “الحزب الأول يسعى إلى الحفاظ على مقاعد البرلمانية بأي صيغة؛ حتى لو تعلق الأمر بالتشكيك في العملية الانتخابية برمتها، وهذا أمر مرفوض”.ورفض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في وقت سابق بمجلس النواب، ما اعتبرها “الشوشرة” التي رافقت مشاورات وزارة الداخلية والأحزاب السياسية؛ وذلك في إشارة إلى النقاش المفتوح حول القاسم الانتخابي، خصوصا أنه تم الاتفاق على جميع النقط باستثناء نقطتين أو ثلاث نقط، واصفا اللقاءات مع التنظيمات الحزبية بدون استثناء بالإيجابية.

قد يهمك ايضا :

بنعبد الله يراسل العثماني بخصوص معابر التجارة المعيشية بسبتة ومليلية

العثماني يؤكد أن الحكومة تعمل على تحقيق الإنعاش الاقتصادي

 
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة