الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الأمم المتحدة

الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي، الذي بدأ، الثلاثاء، بمدينة طنجة.وقالت البعثة، في بلاغ على صفحتها على موقع (تويتر)، إنه "لمن المشجع لنا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي، والذي يبدأ اليوم في طنجة وتستضيفه المملكة المغربية"، مؤكدة أن "اجتماع مثل هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين من أقاليم ليبيا الثلاثة تحت سقف واحد، يمثل خطوة إيجابية مرحب بها".
وأضافت البعثة الأممية، أنه "لطالما دعمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحدة مجلس النواب"، معربة عن أملها في أن "يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق، التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 دجنبر2021".
وينعقد بمدينة طنجة، ما بين 23 و 25 تشرين الثاني ، الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي، بمشاركة أزيد من 100 نائب يمثلون مختلف الطيف السياسي الليبي، علما أن النصاب القانوني للمجلس يصل إلى 95 نائبا.ويتعلق الأمر بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي "يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014".
ويعول المشاركون على الاجتماع لتحديد "جدول أعمال لجلسة رسمية لمجلس النواب تنعقد في ليبيا، من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا".كما يتمثل الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري، في "توحيد مجلس النواب"، من أجل الخروج ب"رؤية موحدة لإخراج ليبيا من المنزلق".
ويتزامن هذا الاجتماع مع انطلاق الجولة الثانية من الحوار السياسي الليبي، أمس، عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني وليامز.وكانت الجولة الأولى من هذا الحوار، التي احتضنتها تونس، مؤخرا، قد أسفرت عن التوصل إلى توافق حول ثلاثة ملفات مهمة، هي خارطة طريق (نحو إجراء انتخابات)، وشروط الترشح، وصلاحيات السلطة التنفيذية.
وشكلت محادثات تونس هذه استمرارا لما تم التوصل إليه خلال الجلسات الأخرى للحوار السياسي والعسكري، تحت رعاية الأمم المتحدة، بكل من المغرب وألمانيا ومصر وسويسرا وليبيا.وكانت الأطراف الليبية قد وقعت، في أكتوبر الماضي، بجنيف، اتفاقا لوقف إطلاق نار دائم، حظي بإشادة الأمم المتحدة، باعتباره حدثا "تاريخيا"، يفتح الطريق "نحو السلام".
كما وقعوا اتفاق بوزنيقة "حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات".

وقد يهمك ايضا:

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه بالمبادئ الإنسانية الأساسية لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد

تحذيرات أممية من خروج "جيل ضائع" بسبب تأثير وباء كورونا على التعليم

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة