الرباط - الدار البيضاء
أكد أندرو رولينغ، نائب القائد العام الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، أن المغرب هو أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في جهود مكافحة الإرهاب، مضيفا أن المملكة حليف رئيسي من خارج حلف “الناتو”.وقال الجنرال ماجور أندرو رولينغ، وهو قائد فرقة العمل في جنوب أوروبا: “المغرب فاعل محوري في القضايا التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط اليوم”.وأشاد المسؤول العسكري الأمريكي، في جوابه عن سؤال ، على هامش الندوة الصحافية التي عقدتها قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، بالعلاقات القوية التي تجمع الجيشين الأمريكي والمغربي.
وأضاف في الصدد ذاته: “نحن متحمسون وفخورون للغاية للعمل مع القوات المسلحة الملكية المغربية، ونسعى جاهدين معاً إلى جعل مناورات الأسد الإفريقي أكثر نجاحا كل عام”.وخلافا لما نقلته بعض المنابر الإعلامية، أكد المركز الإعلامي الإقليمي لإفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن غالبية مناورات الأسد الإفريقي ستجري في المغرب، بالإضافة إلى تونس والسنغال.وكانت منابر إعلامية وطنية ودولية عديدة نشرت أن تونس تستضيف، في يونيو المقبل، القسم الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية متعددة الجنسيات التي ترعاها الولايات المتحدة سنويا؛ وهي معطيات غير صحيحة جرى تداولها بعد الإيجاز الهاتفي لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، الذي عقد مع بعض ممثلي وسائل الإعلام أول أمس الثلاثاء.ومنذ بداية مناورات “الأسد الإفريقي”، فإن معظم هذه التمارين العسكرية تقام في المغرب، وهذه السنة ستقام في الصحراء المغربية بقطاع المحبس والداخلة وطانطان؛ فيما تقام بعض التمارين في تونس والسنغال.
وفي نونبر الماضي، عقد بمقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير اجتماع رفيع المستوى بين الجنرال دكوردارمي الفاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال ماجور اندرو رولينغ، نائب قائد القوات الأمريكية بأوروبا وإفريقيا؛ وذلك في إطار انطلاق التحضيرات للمناورات الأضخم في القارة الإفريقية “الأسد الإفريقي”.وستجمع مناورات “الأسد الإفريقي 21″، هذا العام، حوالي عشرة آلاف عسكري من 20 دولة تقريبا؛ وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، والمغرب، وتونس، ومصر، وموريتانيا، والسنغال، وبلجيكا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
قد يهمك أيضا:
القوات المسلحة الملكية تؤمن مدينة بانغاسو بالكامل بعد فرار مسلحي
الجيش المغربي يُشارك في إحباط هجوم مسلح عنيف بافريقيا الوسطي