كييف - جلال ياسين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين، إن روسيا بدأت هجوما واسع النطاق في منطقة دونباس شرق البلاد.
وقال زيلينسكي على تطبيق تلغرام "يمكننا الآن أن نؤكد أن القوات الروسية بدأت معركة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين، إن روسيا بدأت هجوما واسع النطاق في منطقة دونباس شرق البلاد.
وقال زيلينسكي على تطبيق تلغرام "يمكننا الآن أن نؤكد أن القوات الروسية بدأت معركة دونباس التي كانت تستعد لها منذ فترة طويلة. جزء كبير من الجيش الروسي مكرس الآن لهذا الهجوم".
وأضاف "بغض النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل. سندافع عن أنفسنا".
وقال رئيس الأركان الأوكراني إن الهجوم على نهر دونباس يمثل بداية "المرحلة الثانية" من الحرب.
وأشار إلى أن القوات الروسية حاولت اختراق خط الجبهة بالكامل تقريبا في منطقة دونيتسك ولوهانسك وخاركيف.
وكانت روسيا قالت أواخر مارس/آذار الماضي إن الأهداف الأولية للحرب قد اكتملت، وأنها أضعفت القدرة القتالية لأوكرانيا، معلنة تركيز جهودها على ما سمته "تحرير" دونباس.
وقبل وقت قصير من خطاب زيلينسكي، أعلن الحاكم الإقليمي لمنطقة لوهانسك الشرقية سيرغي غايداي أيضا عن بدء الهجوم الروسي الذي انتظرته أوكرانيا لأسابيع.
وقال على فيسبوك "لقد بدأ الهجوم، وهو الهجوم الذي نتحدث عنه منذ أسابيع. هناك قتال مستمر في روبيزني وبوباسنا".
وزعمت السلطات المحلية أن القصف الروسي قتل ثمانية مدنيين على الأقل بشرق أوكرانيا يوم الإثنين.
وقال غايداي إن أربعة أشخاص قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من مدينة كريمينا في لوهانسك التي استولت عليها القوات الروسية الإثنين.
لكن مستشار الرئاسة الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال إن القوات الروسية لم تسيطر على كريمينا.
ونقلت قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية عنه قوله إن "قتال شوارع عنيف يحصل هناك".
مع من يتشاور بوتين قبل أن يتخذ قرارات مهمة؟
روسيا وأوكرانيا: خمسة جوانب محورية لفهم الأزمة بين البلدين
وفي منطقة دونيتسك المجاورة، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن أربعة مدنيين آخرين قتلوا بعد القصف الروسي.
وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أي جرائم حرب في أوكرانيا، وتتهم كييف بتلفيق الأدلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه شن العملية العسكرية لإنقاذ السكان الناطقين بالروسية في المنطقة من "إبادة جماعية" نفذها نظام "النازيون الجدد" في كييف.
واعترف بوتين باستقلال اثنتين من الجمهوريات الإنفصالية المعلنة ذاتيا في دونيتسك ولوهانسك قبل وقت قصير من بدء الحرب في 24 فبراير/شباط.
كما قال حاكم لفيف ماكسيم كوزيتسكفي إن التقارير الأولية أشارت إلى أنه كانت هناك أربع ضربات في لفيف، ثلاث ضربات على المستودعات التي لا يستخدمها الجيش حاليا، وأخرى في محطة خدمة السيارات.
عضوية الاتحاد الأوروبي
وقدّم الرئيس الأوكراني زيلينسكي رسميا استبيانا كاملا حول عضوية الاتحاد الأوروبي إلى مبعوث يوم الإثنين، وقال إنه يعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى حصول بلاده على وضع مرشح في غضون أسابيع.
وفي غضون ذلك، قال مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية في أوكرانيا قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقف بعد اكتشاف عمليات قتل جماعي في أوكرانيا حسب تعبيره.
وقال وزير أوكراني إن الحرب أضرت ودمرت ما يصل إلى 30 في المائة من البنية التحتية لأوكرانيا بتكلفة 100 مليار دولار، مضيفا أن إعادة الإعمار يمكن أن تتحقق في غضون عامين باستخدام الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في تمويلها.
وأشارت روسيا إلى احتمال حدوث خفض إضافي في أسعار الفائدة والمزيد من الإنفاق في الميزانية لمساعدة الاقتصاد على التكيف مع العقوبات الغربية، بينما تتجه البلاد نحو أعمق انكماش اقتصادي منذ 1994.
التي كانت تستعد لها منذ فترة طويلة. جزء كبير من الجيش الروسي مكرس الآن لهذا الهجوم".
وأضاف "بغض النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل. سندافع عن أنفسنا".
وقال رئيس الأركان الأوكراني إن الهجوم على نهر دونباس يمثل بداية "المرحلة الثانية" من الحرب.
وأشار إلى أن القوات الروسية حاولت اختراق خط الجبهة بالكامل تقريبا في منطقة دونيتسك ولوهانسك وخاركيف.
وكانت روسيا قالت أواخر مارس/آذار الماضي إن الأهداف الأولية للحرب قد اكتملت، وأنها أضعفت القدرة القتالية لأوكرانيا، معلنة تركيز جهودها على ما سمته "تحرير" دونباس.
وقبل وقت قصير من خطاب زيلينسكي، أعلن الحاكم الإقليمي لمنطقة لوهانسك الشرقية سيرغي غايداي أيضا عن بدء الهجوم الروسي الذي انتظرته أوكرانيا لأسابيع.
وقال على فيسبوك "لقد بدأ الهجوم، وهو الهجوم الذي نتحدث عنه منذ أسابيع. هناك قتال مستمر في روبيزني وبوباسنا".
وزعمت السلطات المحلية أن القصف الروسي قتل ثمانية مدنيين على الأقل بشرق أوكرانيا يوم الإثنين.
وقال غايداي إن أربعة أشخاص قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من مدينة كريمينا في لوهانسك التي استولت عليها القوات الروسية الإثنين.
لكن مستشار الرئاسة الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال إن القوات الروسية لم تسيطر على كريمينا.
وفي منطقة دونيتسك المجاورة، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن أربعة مدنيين آخرين قتلوا بعد القصف الروسي.
وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أي جرائم حرب في أوكرانيا، وتتهم كييف بتلفيق الأدلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه شن العملية العسكرية لإنقاذ السكان الناطقين بالروسية في المنطقة من "إبادة جماعية" نفذها نظام "النازيون الجدد" في كييف
.
واعترف بوتين باستقلال اثنتين من الجمهوريات الإنفصالية المعلنة ذاتيا في دونيتسك ولوهانسك قبل وقت قصير من بدء الحرب في 24 فبراير/شباط.
كما قال حاكم لفيف ماكسيم كوزيتسكفي إن التقارير الأولية أشارت إلى أنه كانت هناك أربع ضربات في لفيف، ثلاث ضربات على المستودعات التي لا يستخدمها الجيش حاليا، وأخرى في محطة خدمة السيارات.
عضوية الاتحاد الأوروبي
وقدّم الرئيس الأوكراني زيلينسكي رسميا استبيانا كاملا حول عضوية الاتحاد الأوروبي إلى مبعوث يوم الإثنين، وقال إنه يعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى حصول بلاده على وضع مرشح في غضون أسابيع.
وفي غضون ذلك، قال مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية في أوكرانيا قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقف بعد اكتشاف عمليات قتل جماعي في أوكرانيا حسب تعبيره.
وقال وزير أوكراني إن الحرب أضرت ودمرت ما يصل إلى 30 في المائة من البنية التحتية لأوكرانيا بتكلفة 100 مليار دولار، مضيفا أن إعادة الإعمار يمكن أن تتحقق في غضون عامين باستخدام الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في تمويلها.
وأشارت روسيا إلى احتمال حدوث خفض إضافي في أسعار الفائدة والمزيد من الإنفاق في الميزانية لمساعدة الاقتصاد على التكيف مع العقوبات الغربية، بينما تتجه البلاد نحو أعمق انكماش اقتصادي منذ 1994.
قد يهمك ايضا :
زيلينسكي يؤكد أن إطالة أمد الحرب ليست في مصلحته
موسكو تحذّر الغرب من عواقب تسليح أوكرانيا وزيلينسكي لا يستبعد استخدامها النووي