الرباط - الدار البيضاء اليوم
يواصل الملك محمد السادس، العاهل المغربي، بناء دولة حديثة في احترام تام لهوية المملكة وتقاليدها العريقة، حيث تميز عهد الملك محمد السادس بالإرادة في التطوير حتى لا يخلف المغرب الموعد مع التاريخ، حسب العديد من المتتبعين للشأن المغربي.
ويجسد الملك في المغرب، في الآن ذاته الحفاظ على التقاليد وتحقيق التقدم مما يفسر النهج الاصلاحي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يقوم طموح جلالته على تعزيز تنمية يستفيد من ثمارها جميع الشرائح وخاصة الشباب والنساء، تنمية متوازنة وعادلة ومدرة للدخل وفرص الشغل وتساهم في ارساء مناخ للاستقرار والسلم الاجتماعي وتشجع على اندماج المواطنين في الحياة المهنية والاجتماعية..
أقرأ أيضا :
بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة لمنطقة الخليج
ويواصل صاحب الجلالة أيضا بناء دولة وإدارة ناجعة لاممركزة تقطع مع السلوكات البيروقراطية، وساهمت دينامية الاصلاحات التي تم اطلاقها بالمغرب منذ 1999 تاريخ اعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين، في خلق مسلسل إصلاحات شاملة في احترام لخصوصيات المغرب.
ويندرج تعديل دستور 2011 في إطار هذا التوجه الإصلاحي لجلالة الملك، انطلاقا من قناعة الملك محمد السادس بأن الملكية يتعين عليها القيام بإصلاحات على نحو مستمر، إوكون المؤسسة الملكية بالمغرب في جوهرها تتبنى النهج الإصلاحي..
وينصت صاحب الجلالة الملك محمد السادس دوما لتطلعات شعبه كما أنه يتحلى برؤية متبصرة تقوم على تحقيق التقدم في ظل الاستقرار. ويرتكز المشروع المجتمعي لجلالة الملك على تحقيق التغيير والاصلاح والتطور بما يستجيب لانتظارات الشعب المغربي.
وتتمثل قوة المغرب في الميثاق التاريخي الذي يربط بين العرش والشعب، كما تتجلى خصوصية المملكة في توفرها على ملكية تشهد تطورا مستمرا..
فمنذ 1999 وضع جلالة الملك محمد السادس كهدف تحقيق تطور المغرب مع الحفاظ على وحدته وطابعه الأصيل.
قد يهمك أيضاً :
محمد السادس يقضي يومه في غابة بإقليم الحوز ويمارس رياضته المفضلة
العثور على جثتين لسائحتين نرويجية ودنماركية إقليم الحوز المغربي