الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي

الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلنت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رفضها لمشروع قانون التنظيم القضائي المعروض حاليا على مجلس المستشارين.وأرجع بيان للمكتب الوطني للنقابة ذاتها، تتوفر هسبريس على نسخة منه، رفضه لهذا لمشروع إلى ما وصفه بـ”الخلفيات السياسية والفئوية التي تحكمت فيه، وافتقاده للتنصيص على التقاضي باللغة الأمازيغية وتقنين القضاء العبري، وحذف منصب الكاتب العام، في ضرب لوحدة هيئة كتابة الضبط على مستوى المحكمة”.

كما طالبت النقابة بتعديل النظام الأساسي لهيئة كتاب الضبط، وتمكينهم من تعويض عن شهري 13 و14 كما هو معمول به في النظام الأساسي لموظفي السلطة القضائية، مشيرة إلى أن “موظفي هيئة كتابة الضبط تابعون مهنيا للمسؤولين القضائيين لأنهم تحت إشرافهم ومراقبتهم كما جاء في مشروع التنظيم القضائي”.وطالبت أيضا بـ”مراجعة المرسوم الخاص بالبدلة الرسمية لكتاب الضبط، وإحداث تعويض عنها كما هو معمول به بالنسبة لبدلة السادة القضاة”.

ومن المرتقب أن تصادق لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين يوم الأربعاء المقبل، 22 دجنبر الجاري، على مشروع قانون التنظيم القضائي بعد البت في التعديلات المقدمة بشأنه.وكان البرلمان المغربي قد صادق خلال الولاية السابقة على مشروع قانون التنظيم القضائي، إلا أن المحكمة الدستورية اعتبرت في قرار لها صدر سنة 2019 أن عددا من مواده التي عدلها مجلس النواب غير مطابقة للدستور.

وفي هذا الصدد، رفضت المحكمة الدستورية جمع هيئة كتابة الضبط في هيئة واحدة تتبع للكاتب العام دون تمييز بين من يعمل منهم في قضاء النيابة العامة ومن يعمل لدى قضاء الحكم.كما رفضت المحكمة الدستورية منح الكاتب العام صلاحيات تقريرية في أشغال مكتب المحكمة المتعلقة بالشأن القضائي، نظرا لكونه يتبع لوزير العدل، معتبرة أن الأمر يمس بمبدأ فصل السلط.

مقابل ذلك، نص المشروع الحالي على أنه “يعتبر كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة، الرئيس التسلسلي لموظفي كتابة الضبط على صعيد كل محكمة، ويتولى بهذه الصفة الإشراف على موظفيها”.ويمارس كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة مهامهما ذات الطبيعة القضائية تحت سلطة ومراقبة المسؤولين القضائيين بالمحكمة، كل في مجال اختصاصه.كما يخضع كل من رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة في مهامهما الإدارية والمالية لسلطة ومراقبة الوزير المكلف بالعدل ولإشراف المسؤولين القضائيين بالمحكمة، كل في مجال اختصاصه.

قد يهمك أيضَا :

عبد اللطيف وهبي يؤكد وجود أحكام قضائية كلفت المملكة المغربية 80 مليار سنتيم

عبد اللطيف وهبي يؤكد أنه لا يمكن الارتقاء بوزارة العدل المغربية دون اعتماد الرقمنة

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة