قتل 35 شخصًا من بينهم 7 أطفال و4 سيدات في قصف شديد لقوات الأسد مساء الخميس في سوق شعبي في حي الهلك، فيما تدور اشتباكات عنيفة في دمشق بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف حي القابون، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، وتعرضت مناطق في مدينة عربين لقصف من قبل القوات النظامية، كما سقطت قذيفة هاون في منطقة دف الصخر في مدينة جرمانا مما أدى لسقوط جرحى، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة  ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في بلدة المليحة ومحيطها، ومنطقة وادي عين ترما،  بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات النظامية على مناطق في بلدةالمليحة  وسط قصف القوات النظامية مناطق في الغوطة الشرقية وجبال البترا قرب بلدة جيرود بمنطقة القلمون ومحيط مدينة عدرا.
وقصفت القوات النظامية مناطق في حي باب النيرب مما أدى لسقوط جرحى، فيما سقطت قذيفة هاون أطلقتها الكتائب المقاتلة على حي الأعظمية الخاضع لسيطرة القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى، وسقطت قذيفتا هاون أخريان على منطقة التلفون الهوائي في حي السليمانية الخاضع لسيطرة القوات النظامية، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجراح،  كما سقطت قذيفتان صاروخيتان على محيط مشفى التوليد في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية أيضاً، كما تبين أن من بين الشهداء الـ33 الذين قضوا في قصف النظام الجوي على سوق شعبي في حي الهلك مالايقل عن 7 أطفال و4 مواطنات، وفي منطقة الشيخ نجار دارت مساء الخميس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وقوات حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" وكتائب إسلامية مقاتلة،  كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقة المجبل، مما أدى لاستعادة القوات النظامية السيطرة على منطقة المجبل والتقدم في اتجاه دوار البريج، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على محافظة أدلب في محيط مطار أبو الظهور العسكري، ترافق مع قصف القوات النظامية محيط المطار، ومناطق في جبل الزاوية.
وشهدت محافظة درعا قصفًا بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة عتمان مما أدى لسقوط جرحى، واستشهد مقاتل من الكتائب الاسلامية المقاتلة، ولقي مقاتل من جبهة النصرة مصرعه في اشتباكات مع القوات النظامية خلال السيطرة على تل عشترة في ريف درعا الغربي، كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة المليحة الشرقية من دون أنباء عن إصابات، فيما فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق الجنوبية من بلدة الحارة.