الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
فتحت المدرسة البحرية التي تتواجد في طريق الجديدة في مدينة البيضاء، باب الترشيح في وجه العنصر النسوي بعدما كان حكرًا على التلاميذ فقط، حيث أصبح بالإمكان التلميذات، ولوج المدرسة المذكورة للتدريب كضابطات في سلاح البحرية الملكية في سابقة هي الأولى من نوعها، فيما علق خبير عسكري على القرار بقوله: "تجنيد المرأة حاجة لابد من الإشارة بشكل سريع إلى موضوع التطور الحتمي التي تخضع له جميع نواحي الحياة بما فيها المتعلقة بالإنسان، وكذلك جوانب الحقوق الخاصة بالمرأة فمن ناحية التطور الذي تخضع له المجتمعات الإنسانية نعرف جميعاً مدى وحجم التطور في هذا الجانب".
و أفادت مصادر مطلعة " إن تعليمات بتعزيز صفوف القوات العسكرية بالنساء، مشيرة إلى أن وجود عدد قليل بالقوات الجوية من النساء، بالإضافة إلى تقلد بعضهن مسؤوليات بالطب والمصالح الاجتماعية".
وعلق خبير عسكري في تصريح إلى "المغرب اليوم" على هده السابقة بقوله: "تجنيد المرأة حاجة لابد من الإشارة بشكل سريع إلى موضوع التطور الحتمي التي تخضع له جميع نواحي الحياة بما فيها المتعلقة بالإنسان، وكذلك جوانب الحقوق الخاصة بالمرأة فمن ناحية التطور الذي تخضع له المجتمعات الإنسانية نعرف جميعاً مدى وحجم التطور في هذا الجانب، خصوصاً في العقود الأخيرة حيث وقد نشأت علاقات جديدة وخصوصيات معينه أدت بالضرورة إلى وجود المرأة وإشراكها في الحياة العامة حتى في اشد المجتمعات انغلاقاً، وهذا أدى إلى فتح المجال أمام المرأة لشغل هذا الفراغ الذي حصل بسبب التقدم والتطور الذي هو السمة الرئيسية للحياة، كما انه حصل أيضاً قفزة مهمة وكبيرة في مجال حقوق المرأة، أدت إلى فتح المجال أمامها لشغل كثير من المواقع الهامة والضرورية التي كانت محرومة منها بسبب عوائق اجتماعية او دينية".