الرباط – محمد عبيد
كشفتْ وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، الجمعة، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن "السلطات الجزائرية، قامت بتسليمها، شبكة للإتجار الدولي في المُخدَّرات، مطلوبة دوليًّا، دون أن تكشف عن أسباب وخبايا، الصفقة الأمنية، بين المغرب والجزائر، رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين".
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن "الشبكة مُؤلَّفة من شخصين، يشتبه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد، واختطاف واحتجاز في مدينة ابن سليمان، العام الماضي، ومحاولة أخرى للقتل في مدينة الدارالبيضاء خلال العام ذاته".
وأكَّدت، أن "أحد المشتبه فيهم ذو سوابق قضائية، بسبب عملية سطو مُسلَّح، قام بها على الأراضي الفرنسية"، مشيرًا إلى أن "عملية تسليم السلطات الجزائرية لتلك الشبكة الدولية، تأتي تنفيذًا لأمر دولي صادر عن السلطات المغربية بتوقيفهم".
ويأتي الحدث، بعد يوم واحد، من انتخب "المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة"، المغرب، لعضوية الهيئة الدولية لمراقبة المُخدَّرات، حيث اعتبرت وزارة الخارجية المغربية الخطوة، "اعترافًا دوليًّا بمساهمتها في جهود مكافحة المخدرات والجريمة المُنظَّمة.
وأشار بيان وزارة الخارجية المغربية، الصادر أمس الخميس، إلى أن "انتخاب الخبير المغربي، جلال توفيق، لعضوية مجموعة الخبراء المستقلين الثلاثة عشر في تلك الهيئة الأممية، هو اعتراف بمساهمة المغرب في الجهود الدولية لمكافحة المُخدَّرات والجريمة المنظمة".
وكانت السلطات المغربية، أكَّدت في وقت سابق، أن "أجهزتها الأمنية تعمل على مراقبة الحدود لمنع تهريب المُخدَّرات والإتجار فيها، وتقليص المساحات المُخصَّصة لزراعة نبتة القنب الهندي، واسعة الانتشار في الشمال المغربي".