دمشق ـ جورج الشامي
أعلّن المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة دير الزور، عن انفجار عبوة ناسفة، صباح الأربعاء، قرب مقر الهيئة الشرعية في بلدة القورية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما عثر على جثة لرجل مقتولاً بطلق ناري على طريق دير الزور الميادين قرب قرية الزباري في ريف دير الزور الشرقي، بينما دارت فجر الأربعاء اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة من جهة ومقاتلي المعارضة الإسلامية المسلحة، جبهة "النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"الكتائب الإسلامية" من جهة أخرى في حي الحويقة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي الصناعة.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان محافظة حلب، انفجار عربة مفخخة، الأربعاء، في مبنى دار الأيتام الذي تتمركز فيه القوات الحكومية قرب مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من قوات الحكومة وإصابة عدد آخر بجراح، عقب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية وأسيوية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش "المهاجرين والأنصار" الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق الاشتباكات، وأيضاً دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية من جهة ومقاتلي جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" من جهة أخرى في حي الراشدين، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الليرمون، كما قصف الطيران المروحي بعد منتصف الثلاثاء، بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الهلك دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في حي بستان القصر بعد منتصف ليل الثلاثاء، كما سقطت صواريخ عدة على مناطق في مخيم النيرب الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، بينما قصف الطيران الحربي، صباح الأربعاء أطراف حيي بني زيد والخالدية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف حي الخالدية، وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دارة عزة، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في منطقة الشيخ سعيد ومحيط قرية عزيزة، بينما قصف الطيران الحربي، مناطق في محيط مطار كويرس العسكري مما أدى لمقتل مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أحدهما سعودي الجنسية، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مقر للدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط المحطة الحرارية في ريف حلب الجنوبي الشرقي مما أدى لسقوط جرحى، في حين أعدمت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" 5 مقاتلين كانت قد أسرتهم في اشتباكات في ريف حلب الشمالي، حيث قطعت رؤوسهم وعرضتها في مدينتي الباب ومنبج الخاضعتين لها بحسب ناشطين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد من جهة أخرى في محيط قرى تل شعير وتلكدريش والخلفتلي ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأعلن المرصد في محافظة حمص، عن انفجار سيارة مفخخة صباح الأربعاء، في محيط قرية ام شرشوح تبعها اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي الكتائب الإسلامية في القرية وسط تنفيذ الطيران الحربي 5 غارات جوية على مناطق الاشتباكات، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في محيط القرية.وفي محافظة حماه، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح الأربعاء على مناطق كفرزيتا ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.وكشف المرصد في محافظة إدلب، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 6 بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية سقط أحدهما خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف حماه الشمالي، والآخر سقط متأثراً بجراح أصيب بها في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة تلمنس قبل أيام، و3 رجال بينهم اثنان من عائلة واحدة عثر عليه مقتولين بطلقات نارية في الرأس، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سلقين، ورجل من بلدة بليون قتل تحت التعذيب في سجون الحكومة، كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة تلمنس ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وارتفع عدد القتلى في محافظة ريف دمشق إلى 23 بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في المليحة والغوطة الشرقية، وسيدة و4 أطفال من بلدة بيت سوى سقطوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة مسرابا، و4 أطفال ومواطنتين اثنتين قتلوا جراء استهدافهم بصاروخ أطلقته قوات النظام، أثناء محاولتهم الخروج من مدينة حرستا في اتجاه حي القابون في محافظة دمشق، بحسب نشطاء من المنطقة، ورجل من مدينة دوما استشهد تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة، وطالب جامعي سقط جراء إصابته بشظايا قذائف سقطت في مدينة جرمانا، ورجلين قتلا في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، و3 رجال من بلدة جسرين سقطوا جراء إصابتهم برصاص قناصة قوات الحكومة في الغوطة الشرقية، بحسب نشطاء، في حين سقط صباح الأربعاء صاروخًا "أرض- أرض" أطلقتهما القوات الحكوميّة على مناطق في بساتين بلدة المليحة، ترافق مع قصف قوات الحكومة للمزارع الشمالية لبلدة المليحة وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية على الجهة الشرقية من بلدة المليحة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني.
وتعرضت مناطق في شارع الثلاثين وحي الحجر الأسود في جنوب محافظة دمشق، صباح الأربعاء ، لقصف من قبل قوات الحكومة.وقصفت القوات الحكومية في محافظة اللاذقية، صباح الأربعاء مناطق في قرى مزين والكارورة في ريف اللاذقية مما أدى لسقوط جرحى.
وارتفع عدد القتلى في محافظة درعا إلى 4 بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية سقط أحدهما خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الغربي، والآخر قتل جراء قصف لقوات الحكومة على مناطق في الغوطة الغربية في ريف دمشق، وطالب جامعي في كلية الطب البشري استشهد تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة، ورجل من مدينة نوى سقط متأثراً بجراحه التي أصيب بها تحت التعذيب في السجون، كذلك قتل منشق عن قوات الحكومة برتبة ملازم أول من محافظة درعا خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الغربي.