القاهرة - الدار البيضاء اليوم
العديدُ من التصاميم والقطع الفنية تستحق أن تحتل مكانها اللائق في زوايا البيت، لكن ينبغي مراعاة الناحية الجمالية قبل الوظيفية، وخير مثال على ذلك قطع "الأنتيك".
اهتمامٌ نخبوي بقطع الأنتيك
عن الإقبال النخبوي عند شراء واقتناء قطع الأنتيك، أشار مهندس الديكور فراس الجعبري، أنها باتت فعليًا تحتل مكانة كبيرة عند فئة من الناس الذين يهوون اقتناءها، لأنها تُشكّل بالنسبة لهم ثروة لا يمكنهم الاستغناء عنها، وتبعث الدفء والفخامة العالية في أرجاء المنزل، عدا عن تميزها برونق خاص يخطف الأنظار.
الجعبري تحدّث عن ماضي الأنتيك الذي يعود بتصميمه إلى عصور وتاريخ الفن القديم، فيما أغلب قطعه تتميز بالزخرفة التي تُضفي جمالية خاصة. وبيّن مدى نُدرة هذه القطع في الوقت الحالي، لارتفاع ثمنها خصوصًا كلما زاد عمرها.
المكانُ الأنسب للأنتيك
لا يشترط وضع قطع أثاث أساسية كبيرة من الأنتيك مثل الكنسول عند مدخل المنزل، أو كرسي في غرفة النوم أو حتى بوفيه، بل الأنسب شراء بعض الإكسسوارات مثل شمعدان الجدار أو لوحة فنية أو ثريا، وفق الجعبري.
ومن المُمكن دمج الأثاث الأنتيك بالمودرن، تمامًا كتزيين الكنسول العصري ببعض إكسسوارات الأنتيك أو استخدام ثريا من الأنتيك في غرفة معيشة عصرية.
وحذّر من الإكثار من قطع الأنتيك، لأن القطعة الواحدة مهما كان حجمها، يبقى لها وزنها وثقلها بحسب المكان الموضوعة فيه، خصوصًا إذا روعي توزيعها بشكل جيد، كي تمنح المنزل مظهرًا جماليًا جذابًا.
ودعا الجعبري إلى ضرورة إبعاد قطع الأنتيك عن أشعة الشمس، لكونها تتأثر بها وبالأتربة، كما دعا إلى تنظيفها طوال الوقت لحمايتها من العوامل الجوية المختلفة.
قد يهمك أيضاً :
الأسود في تصميم الجدران الحجرية لمنزلك يعطي المكان حالة من الدفء والحميمية
استخدمي نقشات النمر وجلد الأفعى في قماش ستائر لغرف النوم أو الحمامات