الرباط - المغرب اليوم
كشف مدير عام فندق زمزم بولمان مكة في السعودية، حميد سيدين، أن المغربيين أصبحوا يتجهون نحو الفنادق المصنفة 5 نجوم والقريبة جدًا من الحرم المكي، والتي تكون كلفتها أكبر بكثير من الفنادق الأخرى البعيدة، حيث استقبلت فنادق بولمان زمزم في مكة والمدينة أكثر من 10 آلاف مغربي خلال السنة الهجرية الماضية، من ضمن 140 ألف مغربي زاروا السعودية هذه السنة من أجل الحج أو العمرة.
وأضاف سيدين، خلال لقاء صحافي نظم أخيرًا في الدار البيضاء، أن الهدف هو استقطاب 30 ألف مغربي خلال السنة المقبلة، والرقم مرشح للارتفاع، حيث استقبل الفندق المحاذي للحرم المكي وكذلك الموجود في المدينة المنورة، أكثر من مليون حاج في السنة المشرفة على نهايتها، من بينهم 10 آلاف مغربي، وهو عدد قليل مقارنة بالمصريين أو الأندونسيين، باعتبار أن المصريين مثلا لديهم قانون خاص بألا يبعد الحاج عن الحرم المكي بـ 1 كم، مما يجعلهم ملزمين بحجز فنادق مكلفة، وهناك عدة مطالب لوكالات السفر المصرية بأن يتم تمديد استغلال الفنادق التي تبعد عن الحرم المكي لـ 2.5 كم، حتى يتسنى تخفيض تكلفة المبيت في مكة، الأمر الذي لا ينطبق على المغربيين، حيث ليست هناك قيود على وكالات السفر بأن يحجزوا الفنادق القريبة من الحرم، لكن رغم ذلك، فإن المغربيين أصبحوا أكثر فأكثر يتجهون نحو الفنادق المصنفة 5 نجوم والقريبة من الحرم المكي، ويمكن للمجموعة التي يسيرها بأن تستقطب 30 ألف مغربي خلال السنة المقبلة، لأنها سوق واعدة، باعتبار أن لائحة الانتظار الخاصة بالمغربيين الراغبين في تأدية مناسك الحج تصل إلى 10 أضعاف ما تستقبله السعودة حاليا.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، شكل الحجاج المغاربة هذه السنة حوالي 3٪ من مجموع الحجاج لسنة 2017. ومع انطلاق الموسم الجديد للعمرة تستعد الديار المقدسة لاستقبال المعتمرين، وفي هذا الإطار تقدم الوحدات الفندقية في المملكة جديدها. إذ يقدم فندق بولمان زمزم منتجات راقية وتجربة فريدة لرجال الأعمال المغاربة والمعتمرين، من خلال غرف وأجنحة وطبخ مغربي يحمل توقيع هذه العلامة الفندقية.
وحسب وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، تم تصنيف المغرب سنة 2017 من بين 15 جنسية الأولى التي زارت الأماكن المقدسة. شكل الحجاج والمعتمرون المغاربة أكثر من 3٪ من إجمالي الوافدين الذين أدوا مناسك الحج والعمرة.
ويعتبر المغرب من بين الدول التي تحظى بأولوية بالنسبة إلى بولمان زمزم مكة والمدينة، وفي هذا الإطار قام الفندقان بتطوير عروض على المقاس من خلال عروض مشخصة، تستجيب لحاجيات الحجاج و المعتمرين المغاربة وتلائم نمط حياتهم كما تستجيب لمتطلبات الرفاهية، القرب و جودة الخدمات التي يبحثون عنها.