لندن ـ المغرب اليوم
طرحت "ناشيونال جيوغرافيك" قائمة جديدة، تشمل على أكواخ متناثرة في القارات الست في مواقع جميلة، تشجع الزوار على المغامرة والتوجه إليها، وليس فقط هذه النزل توفر للضيوف فرصة لقاء حميم مع مخلوقات نادرة واستعراضات لا مثيل لها، بل أنها أيضا ملتزمة بالممارسات الصديقة للبيئة. وبمناسبة إطلاق تقرير الأثر السياحي المستدام، شاركت ناشيونال جيوغرافيك صورًا لبعض الأكواخ المميزة مع ميلونلين ترافيل.
محمية غروتبوس الطبيعية في جنوب أفريقيا:
تطل هذه المحمية الطبيعية الخاصة على كيب الغربية، وتوفر للضيوف مشهدًا بانوراميًا على قمة التل. ويضم النزل المكون من 27 غرفة نوم، مطعمين ومنتجعين صحيين، وبركتي سباحة للاسترخاء التام، كما يضم كل جناح منصة خاصة، من أجل استرخاء الضيوف. ويقع مكان الإقامة على حافة غابة ميلكوود، ويمكن للزوار أيضا ركوب الخيل خلال فينبوس، واستكشاف كهف كليبغات القريب، أو التوجه إلى خليج ووكر، لمشاهدة الحيتان.
فندق وسبا تييرا باتاجونيا في تشيلي:
يمكن اكتشاف الإثارة الطبيعية لبحيرات جبال الألب والأنهار الجليدية والشلالات، من هذا النزل الذي يقع على حافة بحيرة سارمينتو في تشيلي. وبني النزل على طراز خشبي، وهو الطراز المحلي، ويضم محيطه المذهل الحياة البرية، بما في ذلك الخيول والأغنام التي تتجول بحرية. وهناك 37 غرفة، ثلاثة أجنحة، مطعم وسبا في الموقع.
أندبيوند نغورونغورو كريتر لودج في تنزانيا:
وفقا لناشيونال جيوغرافيك، الأرض حول هذا النزل المذهل "تعج بالمخلوقات"، وتشمل الأسود والفهود والخيول السوداء النادرة. ويقع النزل في كالديرا البركانية، والنوافذ الضخمة للأجنحة توفر للنزلاء مناظر مذهلة.
سوكاو رينفوريست لودج في بورنيو الماليزية:
وصفت بأنها "بوابة لمواجهات مع أورانجوتانز البرية، الفيلة القزمة وقرود سوكو" سوكاو في بورنيو الماليزية، هي الجنة لمحبي الحيوانات. وإنها منغمسة في الغابات المطيرة، وتحوي 20 غرفة جلوس بين الشرفات، مما يعطي الضيوف عرض الصف الأمامي للطبيعة، في أفضل حالاتها. ويضم النزل أيضا مطعما على ضفاف النهر وحمام سباحة في الهواء الطلق، ولديه سياحة بيئية في قلبه.
لونغتيود 131 في أستراليا:
الصفاء الذي لا نهاية له ينتظر الضيوف الذين سيحلون في أجنحة خيمة على خطى أولورو. ويشمل الرمز الأسترالي 15 خيمة فاخرة، تقع بين الكثبان الرملية النابضة بالحياة. وبعد قضاء يوم حافل في المشي لمسافات طويلة في أولغاس وأولورو، يمكنك الاسترخاء في مطعم الفندق، حمام السباحة أو بار دونيتوب.
روبوندو آيلاند كامب في تنزانيا:
يمكنك قضاء عطلة هادئة على الجزيرة التي تزدهر بالحياة البرية، بما في ذلك الفيلة، في هذا النزل التنزاني. من القوارب إلى سيارات الجيب، هناك طرق لا تعد ولا تحصى، لاستكشاف المستنقعات الوعرة والبحيرات والغابات. ويتكون مكان الإقامة من ثمانية شاليهات على البحيرة، وتراس مع شرفة، ومطعم وبركة سباحة.
فندق فينش باي غالاباغوس في جزر غالاباغوس في الإكوادور:
توضح ناشيونال جيوغرافيك أنها تحب هذا النزل لأنه "منغمس بشكل عميق" في الأرخبيل الفريد لجزر غالاباغوس. وهو يمول عمليات التنظيف الساحلية، ويستضيف الاجتماعات بين منظمات الحفظ، ويدير البرامج التعليمية للطلاب. ويضم النزل 27 غرفة وجناحًا، ومسبح مدفأ بالطاقة الشمسية، والأسر مرحب بها.
سيجيرا ريتريت في كينيا:
تصف ناشيونال جيوغرافيك منتجع كينيا سيجيرا بالـ"ساحر"، ويقع النزل على هضبة لايكيبيا، ويحتوي على حدائق مشذبة بعناية وفيلات جميلة، إضافة إلى الأعمال الفنية من قبل بعض من أرقى الفنانين في أفريقيا.
مخيم سارارا في كينيا:
كان لهذا المنتجع بدايات متواضعة، ولكنه الآن واحدا من أعظم النزل في أفريقيا. ويدعم المخيم الحفاظ على الحياة البرية في نامونياك، وبفضل الجهود التي بذلها السكان في المنطقة، التي تدمرت في السبعينات والثمانينات، توسع إلى حد كبير. ويحتوي النزل الذي يقع في أراضي سامبورو على ستة خيام وكوخ عائلي واحد، ويطل الزائرون على قمم مجموعة ماثيوز والسافانا من تراساتهم.
محمية بوشمانز كلوف للحياة البرية والمنتجع الصحي في جنوب أفريقيا:
تشمل حدائق هادئة وأماكن متعددة لتناول الطعام وسبا مع غرفة بخار، وتشير ناشيونال جيوغرافيك إلى أنها أظهرت التزاما بالحفاظ على ثقافة شعب سان حية. كان كما تقول المنظمة، أنها تلعب دورا محوريا في مساعدة الفن الصخري لشعب السان، إلى أن تم إعلانها كموقع للتراث. الفندق هو موطن لـ130 قطعة من هذا الفن. وبذل المالكون جهدا كبيرا لتجديد الأراضي البور التي تزدهر الآن بالنباتات والحيوانات.
تسارا كومبا لودج في مدغشقر:
إنها حقا الجنة. تسارا كومبا لودج تقع على المنحدرات الخضراء، وتطل على مشهد بركاني مذهل. والموظفون هناك يبذلون جهودا ضخمة لحماية البيئة الطبيعية، ويمكن للضيوف الانغماس في التدليك والخروج إلى الخليج لرؤية الحيتان وأسماك القرش، والغوص في المياه النقية بشكل لافت للنظر.
لابا ريوس إكو لودج في كوستاريكا:
يجمع فندق لابا ريوس بين الفخامة والملاءمة للبيئة بطريقة رائعة. ويستخدم الطاقة الناتجة عن الخنازير، وقش الخيزران في بار يقع على الشواطئ البكر، إنها محمية من الغابات المطيرة.
جزيرة جيكارو إكولودج في نيكاراغوا:
الأنشطة المعروضة في جيكارو لا تصدق، مثل اليوغا في الهواء الطلق، التجديف، التجول أسفل البراكين والتجول خلال الأدغال. وبدلا من ذلك، يمكنهم الاسترخاء فقط في أرجوحة وينظرون إلى بحيرة نيكاراغوا، حيث يقع النزل. ويبذل النزل جهودًا ضخمة للتواصل مع المجتمع المحلي، بل إنه دخل في شراكة مع المزارع المحلية.
بيلكامبو لودج في يبليز:
بدأت كمكان للصيد وتطورت إلى ملكية على مستوى عالمي، وفقا لناشيونال جيوغرافيك، ويقع فوق 12 ألف فدان من الغابات. ويشمل 16 جناحًا، وفيلا من 3 غرف نوم وسبا للضيوف. وتأتي مكونات الطعام من باب المزرعة التي تحيط الموقع، حيث توفر 70 في المائة من الطعام.
منتجع روزالي باي في دومينيكا:
أصحاب منتجع خليج روزالي يقدمون برنامج حفظ السلاحف البحرية الناجح بشكل كبير، ويمكن للضيوف مراقبتهم، يفقسون مع خبير السلاحف المقيم. وتشمل المسرات الأخرى هنا مركزًا صحيًا رائعًا وبركة سباحة وصالة ألعاب رياضية، ومناطق للتأمل في الهواء الطلق. المشي لمسافات طويلة إلى شلالات الغابة القريبة هي أيضا متعة شعبية لدى الضيوف.
بينتوود إن في وايومنغ في الولايات المتحدة:
يمكن لضيوف بنتوود رؤية الأوس والغزلان التي تتجول أمامك، السور المحيط بالممتلكات قد أزيل للسماح برؤية الحياة البرية، كما توضح ناشيونال جيوغرافيك.
رانش في روك في مونتانا في الولايات المتحدة الأميركية:
هذا هو الغرب الأميركي، على غرار ديلوكس. ويتميز فندق رانش أت روك كريك، بغرف وأجنحة، مبنية من الأخشاب المستصلحة، وكبائن قماشية فاخرة. وفي فصل الصيف هناك رحلات أسبوعية، حيث يمكن للضيوف الذهاب في رحلات الصيد، في فصل الشتاء، وفي الوقت نفسه، فإنه يمكنهم الذهاب لركوب المزلاج.