القاهره _الدار البيضاء اليوم
خيم الحزن على الساحة الفنية، حيث ودعت مصر خلال اسبوع واحد فقط ثلاث عمالقة من نجوم الفن الكبار آخرهم شويكار. بدأت برحيل الفنان سناء شافع عن عالمنا، يوم 13 اغسطس الماضي، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض مخلف وراءه إرثا كبيرًا من أعمال فنية سينمائية ومسرحية كانت ولا تزال مصدرا لإمتاع جمهورها في مصر والعالم العربي. وبعد ساعات قليلة من إعلان رحيل الفنان سناء شافع، مساء الخميس، 13 أغسطس، غيب الموت الفنان الراحل سمير الإسكندراني، الملقب بثعلب المخابرات المصرية، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ82 عاًما. يعد الفنان سمير الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، فقد لحقته هذه الشائعة أكثر من مرة، الأمر الذي دفعه للإعلان بأنه قرر
اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرًا عن إنزعاجه الشديد منها. ولد في حي الغورية 1938، القاهرة، والده كان يعمل تاجرًا للأثاث وكان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل (زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي). درس في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.
ورحلت شويكار عن عمر يناهز 85 عاماً، يوم 14 أغسطس 2020، بعد صراع طويل مع المرض مخلفة وراءها إرثا كبيرا من أعمال فنية سينمائية ومسرحية كانت ولا تزال مصدرا لإمتاع جمهورها في مصر والعالم العربي. واشتهرت بأدوار الكوميديا التي قدمتها إلى جانب الفنان الراحل فؤاد المهندس، الذي تزوجته لفترة، ليصبح الاثنان ثنائيا فنيا شهيرا قدم العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية التي ترسخت في أذهان محبيهما. كما تعرض اليوم، الفنان الشاب كريم سرور لوعكة صحية شديدة ألمّت به مؤخرًا. وكشف كريم سرور أنه لم يستطع التحرك من مكانه، كما وجّه رسالة عتاب لمن لم بسأل عنه، وكتب عبر حسابه الشخصي : "أنا كدة بقالى ٤ أيام حرفيا مش قادر اتحرك ولو روحت الحمام دي تبقى معجزة من عند ربنا وموارب باب الشقة عشان الديليفري بتاع الصيدلية أو المطعم لما ييجي يدخل علطول عشان مش هقدر بجد أقوم افتح الباب".
وأضاف كريم سرور : "المهم إني نزلت ستوري لعلاجي الكتير والحقن اللي باخدها وكتبت إني تعبان جداً ومعظم أصحابي عارفين إني عايش لوحدي.. الكوميديا كلها بقى إنه جالي ٣ مكالمات بالظبط من ناس هما اه أصحابي طبعاً لكن مش قريبين وبنتقابل كل فترة كبيرة.. وكام مسدج كدة من نوعية مالك يابني فيه ايه". وأضاف:" ومش هنحسب الريبلايز بتاعة الستوري عشان ده هنعتبره مجرد كومنت كده وأنا مش هحسب الكومنتات إنها اهتمام أكيد، طب ليه أنا بكتب الكلام ده .. لإني فاكر كويس إن فيه فترات كنت شغال كتير ومنتشر والناس ساعتها كلها كانوا مهتمين أوي بيا .. فخر الشلة بقى ومع الوقت بتحصل تموجات وعلو وهبوط.. اللي مضايقني جداً جداً إن من ضمن ٣٤٠٠ شخص شافوا الاستوري يجيلي ٣ مكالمات ومش ناس قريبة أصلاً.. اللي هو فكرة إن حتى القريبين منك هيحبوك على أساس نشاطك الحالي مش لشخصك".