الدار البيضاء - أمينة علوم
تداولت وسائل إعلام جزائريّة خبر إقدام الشابّ خالد على ترك المغرب بشكل نهائيّ، والعودة إلى فرنسا حيث كان يعيش مع زوجته وبناته قبل الانتقال إلى المغرب, وعزَت ذلك إلى خلاف بينه وبين مساعده قانة المغناوي المشرف على إدارة عدد من مشاريع ملك الراي. وجاءت هذه الخطوة، حسب المصادر نفسها، بعد تصفية عدد كبير من أعمال الشابّ خالد في البلاد بما في ذلك الملهى الليليّ الذي يمتلكه في مدينة السعيديّة. وسبق للشابّ خالد الذي حصل على الجنسية المغربية بمرسوم ملكيّ, أن صرّح في وقت سابق، إلى تعرضه لشائعات ومضايقات كثيرة بسبب جنسيته المغربية وصلت إلى حدّ وصفه بالـ"خائن", الشيء الذي أثَّر سلبيًّا عليه وعلى عائلته، وجعلته يعيش "في حالة من العزلة.