القاهرة / شيماء مكاوي
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل " ليالي الحلمية " الجزء السادس بالتتر القديم بصوت المطرب محمد الحلو، وفي بداية الحلقة جاء إهداء خاص للفنان الراحل ممدوح عبد العليم وفي نهايته تم كتابة " لن ننسى علي البدري لن ننسى " ، وبدأت الحلقة في حارة الحلمية التي تغيرت بحلول عام 2005 حيث تم سرقة حقيبة فتاة دون أن يتحرك أحد ليأتي بها للفتاة فالرجال جالسين على القهوة بمنتهى اللامبالاه يقولون لها " الله يعوض عليكي " .
وطلت الحاجة أنيسة التي جسدتها الفنانة سميرة عبد العزيز وهي تتعجب من حال الزمن والضجيج الموجود في حارة الحلمية وتنادي على حفيدها " علي " وترثي " علي البدري وتقول برثائه بكلمات مؤثرة، معبرة عن حزنها بعد رحيله، وقالت إن رحيل "على" تسبب فى حزن من حوله، حيث كان محبوبا من الجميع لطيبة قلبه وحسن أخلاقه، ومن جهة آخرى تظهر " زهرة " التي تجسدها الفنانة إلهام شاهين وهي تجلس في إجتماع عمل مع وزراء ورؤساء مجالس شعب وتتبني حديث سياسي بحت وأثناء هذا الاجتماع تحدثها جدة أبنها " الحاجة سنية " وتقول لها أنها لابد أن تأتي لرؤية إبنها لأنها لم تراه منذ أسابيع .
وتظهر الفنانة صفية العمري في دور " نازك السلحدار" ولكنها تظهر مريضة بمرض الزهايمر وتستغل خادمتها هذا المرض لكي تهينها كما تفعل هي معها في حالة الوعي .
ويظهر الفنان خالد سليم وهو يتعالج عند دكتور نفسي إثر أزمة نفسية لوفاة إبنه الذي لم يصدق أنه توفى ، وأثناء ذلك تتصل به زوجته " قمر " التي تجسددها الفنانة حنان شوقي لأنها تتعرض لمشكلة في الحضانة التي تديرها لتسمم إحدى الأطفال ، ولكنه لم يرد عليها وسفتح عليها الهاتف دون أن يعلم وتسمعه وهو يتحدث مع طبيبه النفسي الذي يخفي عنها أنه يتعالج عنه، ثم يذهب لها في إحدى أقسام الشرطة ويعرف إن المشكلة قد حلت بواسطة " عبد الوارث عسر " إحدى الضباط الذي تطورت شخصيتهم في هذا الجزء وأصبح مساعد وزير الداخلية، ويظهر حفيد سليمان غانم " حمدي المرغني " الذي ينوي السفر من قرية " ميت غانم" إلي القاهرة لعمه مجدي سليمان غانم الذي يعيش في القاهرة مع والدته نعمة .