جينف - الدار البيضاء اليوم
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة عن الوضع في الصومال استمع خلالها إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام في الصومال جيمس سوان الذي سلط الضوء على التقدم المهم الذي تم إحرازه في الصومال خلال العقد الماضي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذا التقدم شمل بناء المؤسسات الوطنية والفيدرالية، وتحقيق مكاسب عسكرية كبيرة ضد حركة الشباب الإرهابية، وتحسين النمو الاقتصادي وإدارة القطاع العام.
وقال سوان إن الصوماليين يريدون رؤية استمرار هذا التقدم في عام 2020 وتأكيد مضيه قدمًا وهو ما يتمناه شركاؤهم وأصدقاؤهم الدوليون، موضحًا أن الصومال لا يزال في طريقه إلى تخفيف عبء الديون، مع تقييمات إيجابية من صندوق النقد الدولي ودعم قوي من الدائنين، لافتًا إلى أن الحكومة اعتمدت خطة تنمية وطنية جديدة في سبتمبر وستوجه برامج الشركاء الدوليين، إضافة إلى استمرار سيطرة قوات الجيش الوطني الصومالي على أراض استردتها في منطقة شبيلي السفلى.
وأكد المسؤول الأممي أن انعدام الأمن لا يزال يشكل تحديًا رئيسًا للتقدم في الصومال، مشيرًا إلى أن حركة الشباب الإرهابية تواصل تنفيذ الهجمات الإرهابية الفتاكة ضد المدنيين والأهداف العسكرية.
وأشاد السيد جيمس سوان في ختام إحاطته بشجاعة ومثابرة القوات الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في جهودها المستمرة لتحسين الأمن في جميع أنحاء البلاد.
وشدد على أهمية احترام حقوق الإنسان في الجهود الجماعية في الصومال، مجددًا التأكيد على أهمية النساء والشباب والمجتمع المدني باعتبارهم شركاء حيويين في مستقبل الصومال.
قد يهمك أيضا :
الرئيس المصري يستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي