بيروت - المغرب اليوم
التقى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد الأربعاء 25 شباط كلًا على حدة المدعي العام الأميركي السابق رمزي كلارك.
وقال وزير الإعلام "أن سورية مستمرة في البحث عن حل سياسي للخروج من الأزمة بالتوازي مع محاربة التطرف المدعوم خارجيًا والدفاع عن السيادة الوطنية والانفتاح على العالم".
أضاف "أن ما يجري في سورية هو مواجهة بين شعب وتنظيمات متطرفة استغلت ما يسمي بظاهرة الربيع العربي لتذهب بالبلاد باتجاه التطرف الديني والتكفير.
وأن ما جرى في سورية كان ممنهجًا منذ البداية وهدفه تفكيكها كدولة علمانية تتميز بغنى ثقافتها وحضارتها والعيش المشترك والتسامح والانفتاح بين مختلف أبنائها".
من جهته حذر كلارك من "خطر ما تتعرض له سورية على السلم والأمن الدوليين ، ومن أن العالم سيدخل في حالة من الفوضي والجنون والخراب وسيلمس الجميع انعكاسات الأمور وسيصل التطرف إلي كل البلدان ومنها أميركا، لذلك لا بد من العمل على أن تبقى سورية بأمان".
من جهته قال المقداد خلال لقائه كلارك "أن استمرار الولايات المتحدة الأميركية بتسليح وتدريب ما يسمى "المعارضة المعتدلة" والتي هي في حقيقتها تنظيمات متطرفة يشكل خرقًا فاضحًا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة التطرف آخرها القرار رقم 2199، كما أن هذه السياسات تطيل أمد الأزمة على حساب أرواح الأبرياء من أبناء الشعب السوري".
ن.ن.أ