الدار البيضاء - المغرب اليوم
يشارك مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، باعتباره معلمة ترمز للمغرب، في الدورة الـ11 لساعة الأرض، بإطفاء أضوائه غير الأساسية، السبت المقبل، وذلك من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف مساء، وفق ما أورده بلاغ للصندوق العالمي للطبيعة، ونقل البلاغ عن الكاتب العام لمؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، محمد بركاوي، أنه إيمانًا منها بأهمية إشكالية انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبالتالي أهمية اقتصاد الطاقة في المحافظة على بيئتنا، تستعد مؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء للانخراط في العملية المبرمجة برسم الدورة الـ11 لـ"ساعة الأرض 2018"، وذلك بإطفاء رمزي لجميع الأضواء غير الأساسية من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف من مساء السبت 24 مارس/آذار 2018".
وأوضح البلاغ أن ساعة الأرض تعد فرصة لإلقاء الضوء على قضية وطنية تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والانتقال نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز زراعة مستدامة واعتماد تشريعات وممارسات التجارية تحترم المناخ... وهذه السنة في المغرب، نتعبأ من أجل الماء، وأضاف أن الصندوق العالمي للطبيعة خصص موقعًا على الإنترنت لهذا الحدث يخول للهيئات العامة والخاصة التسجيل مجانًا للمشاركة في هذا العمل المواطن بإطفاء الأنوار غير الأساسية، وتعتبر ساعة الأرض تظاهرة عالمية ينظمها سنويًا الصندوق العالمي للطبيعة وتتمثل في إطفاء الأضواء وقطع التيار عن الأجهزة الكهربائية غير الأساسية لمدة ساعة، قصد التوعية بأهمية الاقتصاد في الطاقة، وبالتالي الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومحاربة الاحترار المناخي.
و أصبح هذا الحدث أكبر حركة عالمية للتعبئة من أجل كوكب الأرض، إذ شهدت دورة ساعة الأرض 2017 مشاركة 187 بلدًا و7000 مدينة و3400 من المعالم المشهورة عالميًا كبرج إيفل وساعة بيغ بن، بعد 11 سنة عن تنظيم الدورة الأولى لساعة الأرض سنة 2007 في مدينة واحدة هي سيدني الأسترالية.