الجزائر - واج
شهدت فترة إنعقاد الندوة الوزارية ال17 لحركة عدم الإنحياز التي إختتمت أشغالها أمس الخميس بالجزائر نشاطا مكثفا لوزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة الذي أجرى محادثات ثنائية مع عدد من ممثلي البلدان والهيئات الدولية التي شاركت في المؤتمر.
و أجرى السيد لعمامرة على هامش الندوة محادثات ثنائية تبادل خلالها وجهات النظر حول المسائل الراهنة على الساحة الدولية مع كل من نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبد الله آل سعود و نائب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني ووزير الخارجية السريلانكي بيريس ووزير الخارجية و النائب الأول للوزير الاول الصربي إيفيكا داسيتش.
كما تحادث السيد لعمامرة مع كل من الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الدولي الجيبوتي أحمد على سيلاي ووزيرة خارجية مدغشقر رازافيتريمو أريزولا لالا ووزير الخارجية والتعاون الدولي الموريتاني أحمد ولد تقدي. وتباحث لعمامرة قبل ذلك مع مديرة ديوان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيدة سوزانا مالكورا ورئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي.
يشار إلى ان أشغال المؤتمر جرت بمشاركة 60 وزيرا للخارجية وممثلين للدول الاعضاء بالحركة وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية والاقليمية حيث تم العمل من أجل الوصول إلى أرضية تفاهم شاملة حول القضايا ذات الإهتمام المشترك بما فيها مسائل التنمية التي تشكل هاجسا لجميع دول العالم النامي وقضايا الأمن و الإرهاب العابر للاوطان.
و تكللت أشغال هذه الندوة بالمصادقة على وثيقة الجزائر التي تضمنت اعلان الجزائر والاعلان الخاص بفلسطين وكذا الاعلان الخاص بنزع السلاح والتسلح الى جانب الاعلان الخاص بتكنولوجيات الاعلام والاتصال وكذا القرار المرتبط بالذاكرة المؤسساتية للحركة.