القاهرة ـ المغرب اليوم
بدأ في القاهرة اليوم الخميس، اجتماع لقوى المعارضة السورية في الداخل والخارج، وترأس الائتلاف رئيسه السابق أحمد الجربا، فيما ترأس وفد هيئة التنسيق حسن عبد العظيم .
وجاء الاجتماع الذي يستمر يومين في القاهرة، بناء على دعوة مصرية ويتم تحت رعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية، أحد مؤسسات الفكر غير الرسمية .
ويأتي الاجتماع في محاولة لتوحيد المواقف السورية قبل الذهاب الي مؤتمر موسكو والوصول الي ورقة موحدة تتضمن رؤى المعارضة تجاه الحل في سوريا.
وأكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية على أهمية الاجتماع الذى استضافه المجلس المصري ، مشيراً إلى أن تزايد معاناة الشعب السوري والمشردين خلال السنوات الأربع الماضية وتعذر تقديم المعارضة نفسها بشكل موحد للمجتمع الدولي والشعب السوري هو ما دفع المجلس للقيام بهذا الدور لتوحيد المعارضة وطرح مشروع سياسي موحد لمستقبل سوريا.
وشدد على أن ما يجمعهم أقوى مما يفرقهم، مطالباً ببذل جهد لوقف القتل والتدمير، معربا عن تطلعه إلى أن تنبذ المعارضة الخلافات حرصاً على وحده سوريا التي كانت قلب العروبة.
وأكد ان الشعب المصري يشعر بالتعاطف مع الشعب السوري ودائما طالب باتخاذ خطوات للتوصل الى حل سياسي، قائلاً "من هذا المنطلق أهيب من الجميع إخلاص النوايا والتوصل إلى رؤية لحل الأزمة تتسع لجميع أبنائها وهى فرصة لوضع أولى لبنات التواصل بين المعارضة".
ومن جانبه شكر الممثل السوري جمال سليمان، المجلس المصري للشؤون الخارجية على هذا الاهتمام وهو اهتمام صادق نحو سوريا، معرباً عن تمنياته أن يكون فاتحة خير على الشعب، الذى يتطلع لاتفاق المعارضة على رؤية سياسية موحده تضمن انتقال ديمقراطي ويضمن حريات المواطنين ونبذ الطائفية والعنف.
وأكد أن هذه المطالب هي المبادئ الاساسية التي توحدت عليها المعارضة وتتمثل في التغيير الديمقراطي وهى كانت أولى مطالب الثورة ولا يجوز الإخفاق الآن فلا يوجد رفاهية الاختلاف على التفاصيل، ويجب أن يكون هناك دعم دولي لهذه المطالب.
"د.ب.أ"