طوكيو - المغرب اليوم
توجه الأمير البريطاني ويليام إلى المناطق التي ضربتها موجات المد العاتية (تسونامي) في شمال شرق اليابان، والتقى الناجين من كارثة عام 2011 في المحطة الأخيرة من زيارته التي استمرت أربعة أيام للبلاد، الأحد.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن دوق كامبريدج أعرب عن تعاطفه عندما التقى زوجين في مدينة إيشينوماكي المتضررة بشدة، واللذين فقدا أطفالهما في تسونامي.
وقال للزوجين إنه فقد أيضا والدته، في إشارة إلى الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث مروري في عام 1997، حسب كيودو.
وأعطى الزوجان لويليام بعض الزخارف الخشبية المصنوعة من حطام تسونامي وبلوط إنجليزي لأسرته، حسب التقرير.
يذكر أن الأمير ويليام لم يسافر مع زوجته كيت، دوقة كامبريدج، حيث إنها حبلى وتقيم في منزلهما مع ابنهما جورج، البالغ من العمر عاما واحدا.
نقلاً عن د.ب.أ