عمان ـ المغرب اليوم
التقى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، المطران جان كوكرلوس، النائب العام لمنطقة بروكسل، ورئيس مؤسسة الكاريتاس في بلجيكا والوفد المرافق ميشيل فيرهولست، في مقر المعهد الملكي للدراسات الدينية.
وتحدث سموه خلال اللقاء حول القمة الثالثة المسيحية الإسلامية التي عقدت في روما تحت عنوان "المسيحيّون والمسلمون: مؤمنون يعيشون في المجتمع" بدعوة من المجلس البابوي للحوار بين الأديان وتحت رعايته في كانون الأول الماضي، والتي ركزت – حسب سموه – على جعل الناس يدركون أن ما نشترك به جميعاً هو القيم وليس النصوص.
ودعا سموه إلى ضرورة بناء المواطنة على أسس غير تمييزية عبر المنطقة، والدعوة إلى العدالة وجعل القانون يعمل من أجل الجميع إلى جانب ضرورة التعرّف على الحقائق الاجتماعية لمختلف المجتمعات.
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى الوضع المسيحي في الدول العربية وصمودهم في وجه كل ما يحدث؛ مؤكداً على أهمية تشجيعهم على إرادة البقاء. وقال أن الإعلام الغربي يعطي صورة خاطئة عما يجري في هذه البقعة من العالم.
وأكد سموه أنه يجب أن يكون هنالك تركيز على شرق المتوسط والنظر في القواسم الإقليمية وتغليبها على المصالح الضيقة. كما ركز على ضرورة بناء حوار، على غرار عملية هلسنكي، بين مواطني الشرق الأوسط بحيث تكون عملية انخراط لخدمة الصالح العام.
وتحدث سموه عن مفهوم القدرة الاحتمالية للمنطقة مشيراً إلى أن مدينتي صنعاء وغزة، على سبيل المثال، ستصبحان مدينتين بدون سكان عام 2030 بسبب شح المياه
"بترا"