الرباط ـ المغرب اليوم
تقاطر حوالي مليونين من أتباع الطريقة المريدية من السينغاليين والأجانب على مدينة طوبى (وسط البلاد)، للمشاركة في هذا الاحتفال الرسمي باعتباره أحد الطقوس الأساسية وإحدى أهم ركائز الطريقة المريدية.
وتوجه الوفد المغربي الذي يقوده رئيس ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد اللطيف البكدوري الأشقري، وسفير المغرب في دكار طالب برادة إلى المدينة معقل الطريقة المريدية، حيث شارك في هذه الاحتفالات التي تميزت بحضور أعضاء في الحكومة السينغالية ووفود أجنبية وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة السنغالية.
وعبر شيخ الطريقة المريدية سيدي مختار مباكي، باسمه وباسم أتباع ورموز الطريقة المريدية، عن امتنانه وخالص شكره للملك محمد السادس على العناية التي مافتئ يوليها للحقل الديني عمومًا والطريقة المريدية بشكل خاص.
وأكد عبد اللطيف البكدوري، بهذه المناسبة، أن مشاركة وفد مغربي في هذه التظاهرة جاء بتعليمات من الملك محمد السادس شخصيًا موضحًا أن هذا الحضور البارز يعكس مرة أخرى الاهتمام الخاص، الذي يوليه الملك للحقل الديني والصوفية بشكل خاص، وللنهوض بالقيم الإسلامية للسلم، التسامح والتي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وشدد البكدوري على أهمية مختلف التظاهرات التي تحييها الطريقة المريدية في السينغال ومنها "مكال الكبير" في طوبى بالنظر لإسهامها في تكريس القيم النبيلة للعقيدة السمحة.