مراكش ـ ثورية ايشرم
تحتضن المكتبة الوطنية في مدينة مراكش الملتقى الثقافي الأول، عن "التحديات والعراقيل التي أصبحت تعاني منها القراءة في المملكة المغربية، والعزوف الكبير الذي تعيشه في الفترة الأخيرة"، والذي تنظمه جمعية "المثقف المغربي" أيام 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ويناقش الملتقى الثقافي التحديات والعراقيل التي تعاني منها القراءة، لاسيما في صفوف الشباب، فضلاً عن مناقشة أفكار في شأن الكتاب الأدبي، ومشكلة التوزيع والإقبال عليه من مختلف الفئات المجتمعية، إضافة إلى طرح مجمل المشاكل التي تحول دون تقدم المجال الأدبي، والعزوف الكبير الذي باتت تعرفه مسألة القراءة والمطالعة في الآونة الأخيرة، بسبب التطور التكنولوجي، الذي أصبح يمتلك الحيز الأكبر من حياة الشباب والمراهقين.
وستعرف هذه التظاهرة حضورًا هامًا من مختلف الفئات العمرية، من طلاب جامعات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، إضافة إلى نخبة من الأساتذة المثقفين والكتاب المغاربة والنقاد الأدبيين، الذين سيؤطر خمسة أساتذة منهم الندوات الفكرية، التي ستحضنها القاعة الكبرى في المكتبة الوطنية، وهم الأستاذة عبد اللطيف الساعد، وإدريس العباري، وخالد أبو الكيلة.
وتتم بالموازاة مع فعاليات الملتقى ورشات مهمة في فن إتقان الكتابة والقراءة، لخلق جو الاستمتاع بها، والشعور بمدى أهميتها في حياة الإنسان.