الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

برلين ـ وكالات

اكتشاف أثري هام في شبه جزيرة سيناء المصرية يلقي الضوء على ضخامة الجيش المصري القديم وشراسة المعارك التي دارت بين الدولة الفرعونية والهكسوس. كما يشير الاكتشاف إلى وقوع أول تسونامي في العالم قبل 3500 عاماً.كشفت بعثة لوزارة الآثار المصرية عن مبان إدارية ضخمة محصنة تعود إلى عصر الهكسوس، تتكون من طابقين وعدة صالات وحجرات مبنية من الطوب اللبن  بموقع تل حبوة، على بعد ثلاثة كيلومترات شرق قناة السويس بمنطقة القنطرة في محافظة شمال سيناء، حسبما صرح محمد إبراهيم وزير الآثار المصري. وكشفت البعثة أيضاً عن بقايا مخلفات بركانية لقطع من بركان سان تورينى في البحر المتوسط، الذي أحدث أول تسونامى في العالم القديم منذ ما يقرب من حوالي 3500 عام وتسبب في غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا وعدد من المدن الأثرية، منها منطقة تل حبوة المعروفة قديما بقلعة ثارو.وأشار الوزير، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه السبت (16 مارس/ آذار 2013)، إلى أنه تم اكتشاف هياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس داخل تلك المبان، وأن العديد من الهياكل الآدمية وجدت مطعونه برؤوس السهام والحراب، في دليل على المعارك الحربية التي دارت في الموقع بين الجيش الفرعوني بقيادة الملك أحمس الأول والغزاة الهكسوس حتى تم طردهم من مصر.كما أضاف الوزير في البيان أن البعثة كشفت أيضاً "عن عدد من مخازن الجيش المصري وصوامع للغلال، بعضها دائري يبلغ قطره أربعة أمتار وأخرى مستطيلة أبعادها 30 متراً، وقدرت كمية الغلال التي تحتويها بأكثر من 280 طناً، مما يشير إلى ضخامة أعداد الجيش في عصر الدولة الفرعونية الحديثة.ولفت البيان إلى أن الموقع سيتم إعداده كمتحف مفتوح للتاريخ العسكري على مساحة ألف فدان، ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحياً. من جانبه، قال الدكتور محمد عبد المقصود، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس بعثة الحفائر بشمال سيناء، إنه كشف عن بقايا حريق ضخم للعديد من المباني التي أحرقت بالمدينة أثناء المعركة، مما يؤكد ما جاء في بردية "رايند" المحفوظة بالمتحف البريطاني، بأن ملك مصر أحمس الأول قام بالهجوم على قلعة ثارو بتل حبوة ودخل المدينة وحاصر بعد ذلك عاصمة الهكسوس أفاريس في منطقة تل الضبعة بمحافظة الشرقية، على بعد 50 كيلومتراً من تل حبوة.وكانت قلعة ثارو مركز قيادة الجيش في عصر الدولة الفرعونية الحديثة ومقراً ملكياً لفراعنة مصر ومركزاً للقيادة العسكرية وتجميع الجيوش التى خرجت من مصر لتأمين الحدود، ولذلك أقيم بها أربع قلاع ضخمة وأسوار من الطوب اللبن وخنادق وموانع مائية ومنحدرات حول الأسوار لمنع تسلقها، وكذلك أسوار مزدوجة. وبلغت مساحة أكبر القلاع المكتشفة 300 متر في 600 متر، مدعمة بعدد كبير من الأبراج. ويتراوح سمك الأسوار ما بين ثمانية و14 متراً.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

باحث عراقي يحظى بجائزة "ابن رشد للفكر الحر" لعام…
مهرجان الفداء الوطني الأول للمسرح المغربي ينطلق السبت المقبل
مٌقترح قانون يَجعل إٍتقان الأمازيغية شرطاً للحصول على الجنسية…
مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تطلق السابقة الوطنية للفنون…
وزارة الثقافة المغربية تعلن رقمنة قرابة 200 مكتبة عمومية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة