مدريد - وم ع
ذكر رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله، في مدريد، أن المغرب وإسبانيا بلدان جاران تربطهما اتفاقات تعاون وشراكة، ويتقاسمان تراثًا ثقافيًا وحضاريًا غنيًا سيساعد في التقريب بين البلدين. وأوضح بيد الله، خلال جلسة بشأن "العلاقات الثقافية في إطار الموروث المشترك" نظمت في إطار المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الثاني الذي احتضنته مدريد، الاثنين والثلاثاء، أن الموروث الثقافي المشترك، الذي يشمل المجالات الفنية والأدبية كافة، شكل دائمًا نواة العلاقات الثنائية. وأشار أن الموسيقى والأدب والشعر والترجمة والطبخ والطب والمعمار كلها مجالات أثرت في التراث والموروث الثقافي المشترك، وساهمت في التقريب بين الشعبين، مبرزًا أن التعاون الثقافي الوثيق بين الرباط ومدريد يساهم، دون شك، في حماية وإغناء هذا الموروث المتنوع. وبعد أن ذكر بالأهمية التي أولاها الاجتماع من مستوى عال بين البلدين للثقافة باعتبارها آلية من الآليات الأساسية في التقريب بين الشعبين المغربي والإسباني، أشار بيد الله إلى أن التعاون الثنائي في هذا المجال يسير بشكل فعال وذلك منذ عقود من الزمن.