بوخارست - وكالات
اعترفت والدة أحد اللصوص الذي سرق لوحات الفنان الإسباني العالمي بيكاسو من متحف للفنون في هولندا، بأنها أحرقتها تماما حتى أصبحت رمادا. واكتشف المحققون في رومانيا بقايا اللوحة والقماش في فرن يخص السيدة التي اتهم نجلها بسرق أعمال فنية للرسامين العالميين بيكاسو ومونيه وماتيس وغيرهم من الفنانين المشهورين في أكتوبر الماضي، في غنيمة بلغت قيمتها ما بين 100 إلى 200 مليون يورو. وذكرت تقارير إعلامية أن أولغا دوغارو اعترفت مؤخرا بإضرام النار في الرسومات لإتلاف الأدلة ومنع الشرطة من توجيه الاتهام إلى نجلها. وكان مدير متحف التاريخ الوطني الروماني، إرنست أوبرلاندر تارنوفيانو، قال إن المختصين فى الطب الشرعي فى المتحف عثروا على جزيئات صغيرة من ألوان وبقايا قماش ومسامير نحاسية وحديدية، بعضها يعود تاريخه إلى القرن العشرين. وقالت السيدة المذكورة لوكالة ميديا فاكس الرومانية "لقد وضعت الحقيبة التي تحتوي على الرسومات في الفرن". يذكر أن ابنها واحد من 6 رومانيين اتهموا بالتورط فيما اعتبر أكبر عملية سرقة فنية في هولندا، منذ اختفاء 20 عملا فنيا من متحف "فان جوخ" في أمسترادم عام 1991.